مراكش ( المغرب ) 01 مارس 2015 ( واص ) - بحلول فاتح مارس الجاري ، تكون قد مرت على اعتقال المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان يحي محمد الحافظ إعزة سبع سنوات الاعتقال التعسفي بموجب حكم جائر صادر ضده مدته 15 سنة سجنا نافذة في غياب تام لمعايير وشروط المحاكمة العادلة.
وظل معتقل الرأي المذكور يعاني التعذيب وسوء المعاملة في زنازن انفرادية بالسجنين المحليين إنزكان وآيت ملول لم يجد معها سوى الدخول في إضرابات مفتوحة عن الطعام لمدد تراوحت بين ستين وأربعين يوما دون أن تعمد إدارة السجون إلى تحقيق مجموعة من مطالبه المشروعة.
وبسبب ما يعانيه من أوضاع صحية مزرية ناتجة عن الأمراض المتعددة التي يعاني منها، ظلت إدارات السجون التي مر منها : إنزكان ، آيت ملول والمركب السجني بمراكش تمتنع عن ضمان حقه في العلاج بشكل قار ومستمر ، وهو ما جعل وضعه الصحي يتفاقم ويمر في معظم الأوقات بظروف صعبة وخطيرة قد تمس من حقه في الحياة والسلامة البدنية ومن أمانه وسلامته الشخصية.
وفي هذا الصدد ، ندد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بهذا الاعتقال الذي يحرم يحي محمد الحافظ إعزة من عائلته كأب لثلاثة أطفال ومن مساعدة أبيه المقعد والمكفوف والمبتور اليدين وأمه المريضة والطاعنة في السن ، مطالبا الدولة المغربية بتحمل المسؤولية في ضمان حقه في العلاج والاتصال بالعالم الخارجي والإفراج الفوري عنه وعن باقي المدافعين والمعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين بمختلف السجون المغربية
( واص ) 090/100