تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البرلمان الأوروبي يتعزز بمجموعة مشتركة للسلم في الصحراء الغربية

نشر في

 

بروكسل( بلجيكا)25فبراير2015(واص)-  نصبت أمس الثلاثاء،  مجموعة برلمانية على مستوى البرلمان الأوروبي ببروكسيل أطلق عليها "المجموعة المشتركة للسلم في الصحراء الغربية"تضم أكثر من 119 برلماني أوروبي يمثلون مختلف التيارات و التشكيلات السياسية وسيكون لها هيئة دائمة بالبرلمان الأوروبي حيث ستقوم بإصدار تقارير و إنجاز مهام إعلامية.

 

التنصيب جرى بحضور الوزير الصحراوي المكلف بالعلاقات مع أوروبا محمد سيداتي و رئيس الندوة الأوروبية من أجل تنسيق الدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي بيار غلان إلى جانب مسؤولي منظمات غير حكومية محلية و دولية.

 

وخلال الاجتماع التأسيسي للمجموعة أعرب رئيس الندوة الأوروبية من أجل تنسيق الدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي و البرلمانيون الأوروبيون "عن ارتياحهم لتنصيب هذه المجموعة بالرغم من العراقيل المغربية الرامية إلى إفشال كل مبادرة هدفها التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".

 

واعتبر المشاركون تنصيب المجموعة "فشل ذريع للدبلوماسية المغربية و لإستراتيجيتها الرامية إلى كتم كل أشكال التعبير عن الدعم للقضية الصحراوية ولحق شعبها الثابت في تقرير المصير.

 

وأدان أعضاء المجموعة المشتركة بالإجماع "المسعى الاستفزازي" للمغرب المتمثل في عقد دورة لمنتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة وأكدوا أن هذه المحاولة "منافية للشرعية الدولية إذ تهدف إلى تكريس الأمر الواقع للفعل الإستعماري المغربي للصحراء الغربية .

 

كما أدان أعضاء المجموعة المشتركة للسلم في الصحراء الغربية "المناورات المغربية الرامية إلى إعطاء الكفاح التحريري للشعب الصحراوي صورة كاريكاتورية ومنحطة لا تعكس عدالة القضية الصحراوية".

 

وانتقد البرلمانيون أيضا "سياسة المغرب الإستغلالية للثروات الطبيعية للصحراء الغربية دون اي اكتراث بالقانون الدولي".

 

ونددت المجموعة "بالمناورات الدنيئة" التي يمارسها اللوبي المغربي بالبرلمان الأوروبي بهدف نزع المصداقية لدى اللاجئين الصحراويين و حرمانهم من المساعدات الإنسانية التي يقدمها الإتحاد الأوروبي.

 

وفي نفس السياق أشار السيد غالان إلى أنه قام بزيارات عديدة لمخيمات اللاجئين بتندوف بحيث أكد على التنظيم الجيد للمساعدات الإنسانية بهذه المخيمات مضيفا أنه يقيم اتصالات دائمة في هذا المجال.(واص)

112/090