تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية : التضييق وأعمال التعذيب زادت حدة في محاولة لترهيب المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الإنسان بالصحراء الغربية

نشر في

لندن،  25 فبراير 2015 (واص) أكدت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء أن التضييق وأعمال التعذيب  التي يمارسها النظام المغربي زادت حدة في محاولة لترهيب المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الإنسان لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وفي مقدمتها حق تقرير المصير.

 

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي 2015 أن النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين يواجهون بشكل مستمر التضييق والمنع ممن ممارسة حقهم في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع.

 

وكشف التقرير عن  تنامي ظاهرة الاعتقال والتعذيب وغيرها  من ضروب المعاملة السيئة فضلا عن المحاكمات الجائرة.

 

وأوضح التقرير أن النظام المغربي أعاق الجهود التي تقوم بها المنظمات الصحراوية لتوثيق الانتهاكات المغربية المستمرة ضد الصحراويين ومنع أكثر من 39 مراقبا وصحفيا أجنبيا من زيارة الإقليم والاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان.

 

وفضحت المنظمة عملية الانتقام التي نفذها النظام المغربي بحق عائلة المناضل الصحراوي امبارك الدوادي الذي زج به رفقة عدد من أفراد اسرته بالسجن انتقاما من مواقفه السياسية المدافعة عن حق تقرير المصير بالصحراء الغربية.

 

وعبر التقرير عن الأسف كون مجلس الأمن الذي ناقش القضية الصحراوية شهر ابريل 2014 فشل في المصادقة على تولي بعثة المينورسو ممارسة مهام مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

  090/ 120(واص