تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نهب الثروات الطبيعية الصحراوية بات يفرض التفكير في توضيح عدم شرعيته (إريك هاغن)

نشر في

الشهيد الحافظ 14 فبراير 2015 ( واص ) - أكد رئيس المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية الصحراوية وعضو الجمعية النرويجية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد إريك هاغن ، أن مسألة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية باتت تفرض التفكير في عمل إبداعي مشترك يؤكد لهذه الشركات وشعوبها عدم شرعيتها فيما تقوم به من نهب لثروات الصحراويين والذي يعني على حد تعبيره "تدمير مستقبل الصحراويين".

 

 

ونوه السيد إريك هاغن خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب ، أن التصريحات التي قد تصدر عن شركة "كوسموس إنرجي" بوجود البترول من عدمه باتت قريبة جدا مما يستوجب العمل الجاد في هذه الفترة القصيرة التي قد لا تتجاوز شهرا ، من أجل البرهنة لأصحاب هذه الشركات والشركات الأخرى الراغبة في الاستثمار أن من يحق لهم التصرف في هذه الثروات هم الصحراويون باعتبارهم أصحاب الأرض المحتلة من طرف النظام المغربي.

 

 

 وأشار إريك هاغن إلى أن استكشاف البترول بالسواحل الصحراوية سيعمل على عرقلة الحل وبقاء النظام المغربي والشركات البترولية وحتى البنوك الاستثمارية متمسكة بتواجدها رافضة لكل ما يمكنه أن يفقدها الأرباح والفوائد الطائلة.

 

 

وفي ختام الندوة الصحفية طالب رئيس المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية الصحراوية  من جميع الوسائط الإعلامية الرسمية والمستقلة وكذا إعلام المنظمات الجماهيرية تثقيف المجتمع تجاه مسألة استغلال الانترنت باعتبارها أفضل أداة لدعم الحملات المناهضة لنهب الثروات الطبيعية الصحراوية.

 

( واص ) 090/100