بوجدور المحتلة 14 فبراير 2015 ( واص ) - اعتبرت الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات ، أن الأمم المتحدة مطالبة اليوم بإعمال قواعد القانون الدولي وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية كما أنها مطالبة بحماية الشعب الصحراوي الأعزل في مواجهة آلة القمع المغربية التي ما فتئت تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية التي تدعوها إلى احترام حقوق الإنسان بالإقليم المحتل.
وأبدت الرابطة في رسالة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام الأممي ، قلقها الشديد تجاه القمع المتواصل من طرف سلطات الاحتلال المغربية ضد المتظاهرين المسالمين الصحراويين في جميع مدن الصحراء الغربية ، أين تعمد إلى مهاجمة المدنين السلميين كما تعمل على منع جميع الوقفات الحقوقية وتتدخل بعنف مفرط ضدها مما يخلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المدنين إضافة إلى متابعة واستهداف الأطقم الصحفية الناشطة واختطاف الصحفيين والتفنن في تعذيبهم وتقديمهم للمحاكمة وإصدار أحكام جائرة في حقهم ناهيك عن منع المصابين من ولوج المستشفيات وإعطاء أوامر بعدم معالجتهم.
ودقت الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات ناقوس الخطر تجاه الوضعية الخطيرة لحقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ، داعية السيدة كيم بولدوك إلى التدخل العاجل من أجل الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وخلق آلية دولية لمراقبتها أو توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
وأبرزت الرسالة ، أن أمل الشعب الصحراوي في التمتع بحقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره رهين بتحرك الأمم المتحدة في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة بشمال إفريقيا وإنهاء معاناة الشعب الصحراوي.
( واص ) 090/100