تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جبهة البوليساريو تطالب و "بإلحاح " بالتدخل العاجل لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الصحراويين (رسالة)

نشر في

بئرلحلو(الأراضي  المحررة) 11فبراير2015(واص)- طالبت جبهة البوليساريو و "بإلحاح " بالتدخل العاجل لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الصحراويين ،في رسالة وجهها اليوم الأربعاء،رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز ،الأمين العام لجبهة البوليساريو إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ،على خلفية إغتيال الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة، على أيدي خمسة مستوطنين مغاربة .

 

 

وجاء في الرسالة "إننا نجدد لكم مطالبتنا بإلحاح بالتدخل العاجل لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين االصحراويين الأبرياء في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، الواقعة تحت المسؤولية المباشرة للأمم المتحدة،من خلال تعزيز بعثة المينورسو بآلية لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والتقرير عنها".

 

"إن مثل هذه الممارسات الهمجية ما هي إلا ترجمة على أرض الواقع للخطاب الرسمي للنظام المغربي وسياساته الشوفينية والعنصرية، التي يهدف من ورائها إلى تأليب المستوطنين المغاربة على المواطنين الصحراويين لنشر الخوف والرعب في نفوسهم وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير".يضيف الرئيس

 

وقال الأمين العام للجبهة "إن هذه الحادثة هي مؤشر على توجه خطير لسلطات الاحتلال المغربي نحو خلق جو من التشنج وعدم الاستقرار وفقدان الثقة خصوصا ومبعوثكم الشخصي يتوجه إلى المنطقة في مسعى جديد لإيجاد تسوية تجلب السلم والأمن إلى الإقليم والمنطقة عموما".

 

 

للإشارة لفظ الشاب الصحراوي أنفاسه الأخيرة يوم الأحد، 8 يناير 2015، في مستشفى بمدينة أغادير المغربية،متأثرا بجراح بليغة أصيب بها في حادثة اعتداء"شنيعة" من قبل عصابة من المستوطنين المغاربة، بمباركة وتواطؤ مفضوح من قوات الأمن المغربية.

 

وكانت الشرطة المغربية  قد ألقت القبض مرات عديدة على الشاب الضحية على خلفية تعبيره عن رأيه الرافض للاحتلال والمطالب بتقرير المصيرللشعب الصحراوي، وقامت بتعذيبه ومعاملته بطرق وحشية وحاطة بالكرامة وهددته بالتصفية الجسدية، مما يفسر تعمدها إهماله وحرمانه من العلاج في الوقت المناسب وتركه يموت بطريقة غاية في السادية، وهو ما يجعلها متورطة بشكل مباشر في جريمة الاغتيال البشعة هذه.(واص)

112/090