تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المساعدات الإنسانية تصل اللاجئين الصحراويين في ظل "الصرامة والشفافية" (مسؤولون)

نشر في

الجزائر 30 يناير 2015 ( واص ) - أكد مسؤول عن دائرة المساعدات للمفوضية الأوروبية وممثلة برنامج التغذية العالمي اليوم الجمعة ، أن المساعدات الإنسانية تصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في ظل " الشفافية والصرامة " واحترام إجراءات المتابعة والمراقبة.

 

 

 وأوضح كل من إيرفي كيفو ممثل دائرة المساعدات للمفوضية الأوروبية لمنطقة المغرب العربي وفرانتشيسكا كابونيرا ممثلة برنامج التغذية العالمي ، أن جميع مراحل إيصال المساعدات الإنسانية نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجنوب الغربي الجزائري ( اقتناء ، نقل ، تخزين وتوزيع ) تخضع لمخطط يستبعد أي خطر عن تحويلها عن مسارها.

 

 

وأبرز السيد كيفو بهذا الصدد أن " المساعدات التي تضم المواد الغذائية تخضع للمراقبة فور اقتنائها إلى غاية توزيعها على مستحقيها ، وتتم هذه المراقبة خلال النقل على مستوى الإيداع المركزي لدى التخزين وعند انطلاق الشاحنات نحو مخيمات اللاجئين وكذا لدى توزيعها وبعد وصولها إلى مستحقيها".

 

 

وبعد أن ذكر أن دائرة المساعدات للمفوضية الأوروبية تخصص سنويا 10 ملايين أورو من المساعدات لفائدة اللاجئين الصحراويين ، أكد نفس المتحدث أن هذه المساعدات توزع على  عدد من الشركاء من بينهم المحافظة الأممية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج التغذية العالمي ، مضيفا أن إيصال المساعدات الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي لفائدة اللاجئين الصحراويين "يتم وفق معايير وضعت من قبل مجموعة المساعدات الإنسانية وتحت مراقبة شركائها بكل صرامة وشفافية".

 

 

من جهتها أكدت ممثلة برنامج التغذية العالمي بالجزائر فرانتشيسكا كابونيرا وجود " نظام محكم " في مجال الإشراف على إيصال المساعدات الإنسانية ومراقبتها حيث تشحن هذه المساعدات كما قالت " في حاويات مغلقة بأحكام لا تفتح إلا عند وصولها إلى مخيمات اللاجئين".

 

 وأبرزت كابونيرا أن " برنامج التغذية العالمي دق ناقوس الخطر كون مساهمة المانحين تراجعت سنة 2014 مقارنة بالسنوات السابقة بسبب تدهور الوضع الإنساني في مختلف مناطق العالم بسبب النزاعات والأمراض" على غرار الوضع في سوريا والعراق ووباء إيبولا في إفريقيا.

 

 وبخصوص الوضع بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، استبعد المسؤولان خطر حدوث أزمة إنسانية بها ، مؤكدين على ضرورة تجنيد مانحين آخرين لتفادي نفاذ المخزون الحالي الذي قد  يغطي الحاجيات الإنسانية للاجئين إلى غاية شهر يوليو 2015.

 

 

 وكان رئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحي بوحبيني قد حذر يوم الثلاثاء الماضي المجموعة الدولية من المحاولات الهادفة إلى صرف المانحين عن تقديم المساعدات للاجئين الصحراويين بعد أن تمت مؤخرا إعادة إثارة تقرير أوروبي حول المساعدات الإنسانية ، داعيا المجموعة الدولية إلى " عدم الوقوع في فخ التلاعبات وسوء النية".

 

( واص ) 090/100