ليكساند(السويد)،29يناير 2015 (واص) نظم أصدقاء الشعب الصحراوي امس الأربعاء بمدينة ليكساند السويدية يوما دراسيا حول قضية الصحراء الغربية ،وذلك بحضور متميز لبعض فعليات المجتمع المدني بتلك المدينة كالحزب الاشتراكي الديمقراطي واتحاد المرأة بذات الحزب وحزب اليسار والبيئة وكروب إفريقيا وجمعية اولف بالم.
وخلال هذا اليوم الدراسي تم عرض صور وكتب ومجلات ومطويات تجسد معاناة وكفاح الشعب الصحراوي، فضلا عن الخلفية القانونية والتاريخية للصراع وواقع حقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية.
وتطرق ـ خلال هذا اليوم الدراسي ـ الصحفي أحمد مولاي حمة لواقع حقوق الإنسان المتردي والى التمدرس بالجزء المحتل من الصحراء الغربية مستدلا بتجربته النضالية الشخصية.
كما أدان بشدة سرقة الثروة البحرية من قبل قوارب اسبانية وبعض الشركات الأوربية الأخرى التي تتجاهل معاناة الشعب الصحراوي وكل المواثيق والعهود الدولية والاستشارة القانونية للسويدي هانس كورين.
من جهة أخرى ، تحدثت ممثلة اتحاد النساء بحزب الاتحاد الاشتراكي كارين بالم كرانس عن زيارتها التي دامت أسبوعين للمخيمات لتقديم بعض المشاريع لفرع جمعية الف بالم بالمخيمات اللاجئين قرب تندوف،معربة عن إعجابها الشديد بصمود المرأة الصحراوية ونضالها الى جانب الرجل في جميع المجالات السياسية الثقافية والاجتماعية.
كما استعرضت بإسهاب ظروف اللاجئين الصحراويين وحياتهم اليومية وقدرتهم على تحمل الطبيعية ومقاومتها بالإمكانيات المتوفرة لديهم.
وتخللت هذا اليوم مجموعة من المداخلات صبت في مجملها حول كيفية إمكانية مساعدة الشعب الصحراوي إنسانيا وسياسيا لتمكينه من تقرير مصيره في الحرية والاستقلال بطرق سلمية مشروعة.
090/120(واص)