العيون (المناطق المحتلة) ، 28 يناير 2015 (واص) قامت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء بنقل " جمال إيقلي" و " أدا الريكاع" الشاهدين على جريمة قتل السجين عبد الباقي انتهاه الى جهة مجهولة، حيث كانا بجانب الزنزانة الانفرادية التي كان يقبع فيها السجين المتوفى " عبد الباقي انتهاه" .حسب ما أفاد به مصدر من وزارة المناطق المحتلة والجاليات والريف الوطني.
وتأتي هذه الخطوة لإخفاء الدولة المغربية لمعالم جريمتها البشعة و التي ارتكبتها في حق السجين الصحراوي "عبد الباقي انتهاه" و الملقب بـ "التاقي بعد الإفادة التي جاءت على لسان الشاهدين " جمال إيقلي" و " أدا الريكاع" ، حيث أكدا على أن حراس السجن قاموا بتعذيب "عبد الباقي" مع تركيزهم على الرأس و مناطق حساسة من الجسم، مما عجل وفاة السجين الصحراوي الذي ظل طيلة حصص التعذيب يتحدى الجلادين مدافعا عن حقوقه كسجين و كإنسان يجب أن يعامل معاملة لائقة.
من جهة أخرى، أفاد المصدر ذاته أن إدارة السجن عمدت اليوم الأربعاء إلى إجراء مراقبة لصيقة على مكان الزيارة العائلية بحيث انه بين كل سجين و آخر يتموقع أحد حراس السجن.
120/120(واص)