لندن (بريطانيا)18يناير2015(واص)- أكدت الخارجية البريطانية أن" بريطانيا مثل الأمم المتحدة لا تعترف بالمغرب كقوة مديرة قانونيا في الصحراء الغربية، وأن تواجدها لا يخرج عن كونها قوة مسيطرة بحكم الأمر الواقع على جزء من الأراضي الصحراوية" وذلك ردا على سؤال مكتوب توجه به النائب البرلماني عن الحزب الليبرالي الديمقراطي السيد مارك ويليامز إلى وزارة الخارجية يسألها فيه ما إذا كانت تعترف بالمغرب كقوة مديرة لإقليم الصحراء الغربية الخاضع لتصفية الاستعمار .
وجاء رد وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث على لسان السيد توبياس ألوود الوكيل البرلماني للوزارة والذي أكد "أن بريطانيا لا تعترف بقوة مديرة بحكم القانون في الصحراء الغربية، وأن المغرب قوة مسيطرة بحكم الأمر الواقع على جزء من الصحراء الغربية".
ويأتي رد وزارة الخارجية ليوضح مرة أخرى موقف الحكومة البريطانية التي يبقى الأكثر تقدما بالمقارنة مع أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية في مجلس الأمن.
كما يأتي في سياق يشهد الكثير من الجدل حول بعد إعلان منتدى كارلوس مونتانا تنظيم دورته المقبلة في مدينة الداخلة المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يعتبر وجود المغرب في جزء من الصحراء الغربية احتلال يجب تصفيته عبر استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وللتذكير سبق للنائب البريطاني مارك ويليامز أن زار العيون المحتلة في فبراير من السنة الماضية ضمن بعثة تقصي الحقائق الممثلة للبرلمان البريطاني والتي أعدت تقريرا بعنوان "حياة تحت الاحتلال" يفضح إنتهاكات حقوق الإنسان ونهب الثروات الممنهج من قبل الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة.(واص)
112/090