تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

2014 سنة دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي

نشر في

 

الشهيد الحافظ 05 يناير 2015 ( واص ) - شكلت سنة 2014 المنصرمة ، دعما كبيرا لتقرير مصير الشعب الصحراوي والتي كان من أبرزها تقرير مجلس الأمن الدولي شهر أبريل الداعي إلى إيجاد حل عادل للنزاع في الصحراء الغربية يضمن تقرير المصير.

 

 

 وفي هذا الإطار وتقييما للأشهر الأربعة الأولى من السنة الماضية على المستوى الإفريقي ، يبرز تجديد جمهورية زيمبابوي التأكيد على موقفها المساند لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال ، وذلك خلال استقبال رئيس زيمبابوي بالنيابة السيدة دجويس موجورو للسفير الصحراوي بزيمبابوي الديش محمد الصالح حسب بيان صادر عن السفارة الصحراوية ، كما دعت ناميبيا ، إلى التعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير على لسان الرئيس الناميبي السيد هيفيكيبونيه بوهامبا ، خلال مداخلة له لدى مناقشة تقرير مجلس السلم والأمن المقدم إلى قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

 

 وأبرز الرئيس الناميبي أن الاتحاد الإفريقي أصدر العديد من القرارات التي تنص على ضرورة التعجيل بتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية وخاصة تنظيم استفتاء تقرير المصير ، منها اللائحة 104 التي تشكل حجر الزاوية في مخطط التسوية لسنة 1991 .

 

 

وعلى مستوى البرلمان الإفريقي ، شدد رئيس برلمان عموم إفريقيا ، على التزام البرلمان المذكور بالدفاع عن قضية الصحراء الغربية ، مشددا في كلمته خلال فعاليات مرور عشر سنوات على تأسيسه ، على ضرورة تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا عبر إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.

 

 

 وعلى المستوى الوطني ، دعا رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، كافة القادة الأفارقة والمجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية ، في كلمة له خلال الندوة المنظمة بمناسبة مرور مئة سنة على توحيد نيجيريا شهر فبراير 2014 مطالبا القادة بالمساهمة في إنجاح جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السفير الأمريكي كريستوفر روس لحلِ النزاعِ الصحراوي المغربي بأسرعِ الآجال ، انسجاماً مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، المؤكدة على احترام الحدود الموروثة عن العهد الاستعماري.

 

 

 بدوره طالب الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار من فرنسا المساهمة الإيجابية في تسهيل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، كما دعا خلال الاحتفالات المخلدة لذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية الثامنة والثلاثين إسبانيا إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.

 

 

 وعلى المستويين الأوروبي والأمريكي ، فقد دعت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأيسلندي وزير الشؤون الخارجية الأيسلندي ، إلى العمل بنشاط من أجل دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير على المستوى الدولي، حسب ما نشرته الجريدة الأيسلندية "أيسلنديك ريفيو" ، كما جددت النرويج على للسان وزير خارجيتها ، موقفها الثابت من القضية الصحراوية والمتمثل في دعم جهود الأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي يضمن تمتع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير.

 

 

وخلال شهر مارس الفارط ، أبرزت صحيفة " لوكوتيديان دوران " الجزائرية ، أن القضية الصحراوية  في أجندة وزير الخارجية الأمريكية في زيارته للمنطقة لشهر أبريل حيث أنها من أبرز القضايا التي  ستثار مع كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية جون كيري وستكون تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا ( الصحراء الغربية ) التي تشكل " أولوية " بالنسبة لسياسة واشنطن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

 

 من جهتها ، جددت الحكومة البريطانية دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ؛ حيث أكد وزير الدولة البريطاني السيد هوغ روبيرتسون ، أن حكومة لندن تدعم بقوة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتشجيع المغرب وجبهة البوليساريو للتوصل لاتفاق حول حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين يفضي إلى حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية ".

 

 

 وكانت نهاية شهر أبريل 2014 ، قد شهدت تشجيع مجلس الأمن الدولي العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الصحراء الغربية بما في ذلك حرية التعبير وتكوين الجمعيات ومواصلة الجهود من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الصحراء الغربية ، مؤكدا في قرار له حول النزاع في الصحراء الغربية ، على أهمية تحسينها والعمل مع المجتمع الدولي بغية تنفيذ تدابير تتسم  بالاستقلالية والمصداقية  لكفالة احترام تام لها.

 

( واص ) 090/105/100