الشهيد الحافظ 31ديسمبر2014(واص)-اسدل الستار مساء اليوم الاربعاء على أشغال الندوة السنوية لوزارة الخارجية بحضور رئيس الجمهورية وبعض أعضاء الامانة الوطنية وعديد أعضاء السلك الديبلوماسي.
وتناول الاجتماع السنوي لرؤساء البعثات الديبلوماسية تقديم ومناقشة تقارير الجهات الوطنية وتقييم عمل السنة المنصرمة ورسم الاهداف الكبرى للسنة الجديدة .
وثمن رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز عمل الجبهة الديبلوماسية من خلال تكثيف العمل الخارجي للسنة المنصرمة في افريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية ورفع التحديات للسنة المقبلة .
"إن السنة التي انقضت كما توصلتم خلال ندوتكم قد حققتم خلالها الكثير من العمل الحصائل الايجابية كما ستشكل ارضية لتأسيس لخطة تسمح لنا برفع التحدي للسنة المقبلة" يضيف الرئيس.
وأكد رئيس الدولة أن جبهة العمل الخارجي جبهة رئيسية تمشي بالموازاة مع جبهة الارض المحتلة الحساسة والهامة والمؤثرة جدا وتتطلب أت ترافقها جبهة العمل الخارجي وجبهة الاعلام.
وجدد رئيس الدولة موقف الجزائر الثابت إلى جانب القضية الصحراوية.
كما ميز اليوم الثالث من الندوة تقديم مداخلة حول اخر تطورات القضية الوطنية للمنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو السيد أمحمد خداد.
للإشارة ، اختتمت مساء اليوم الاربعاء ندوة العلاقات الخارجية بعد ثلاثة أيام من الدراسة والتقييم حيث استمعت لتقارير مختلف سفارات الجمهورية الصحراوية وممثليات جبهة البوليساريو المنتشرة عبر عواصم العالم ، كما تم وضع برنامج للعمل بالتنسيق مع بقية الشركاء في المجتمع المدني وبقية الفاعلين الصحراويين(واص).
97/90