العيون (المناطق المحتلة من الصحراء الغربية )29ديسمبر2014(واص)- أعرب المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عن قلقه "الشديد" إزاء مصير قضية المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الدودي ، مبديا انشغاله و تخوفه من أن تكون السلطات المغربية قد مارست ضده الاعتقال التعسفي و الإبطاء في محاكمته من أجل إبقائه أطول مدة رهن الاعتقال الاحتياطي بدون محاكمة.
وأكد البيان الصادر اليوم الاثنين ،" أن السلطات المغربية لا زالت تتهرب من تحديد موعد جديد لمحاكمته، مع العلم أنه علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التزامها له بتقديمه للمحكمة بتاريخ 25 من هذا الشهر" .
وأضاف البيان أن السلطات المغربية لم تستدعي المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي ، في التاريخ المحدد كما لم يتم إخبار محاميه بأي جديد في القضية، بالرغم من تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كان قد شرع فيه منذ الفاتح من نوفمبر الفارط .
من جهتها لازالت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي ، تعاني من آثار هذا الاعتقال التعسفي،" المتعمد في أساسه على أهداف انتقامية لم تشمل الأب فقط ، بل شملت مجموعة من أبنائه الذين منهم من قضى مدة سنة واحدة رهن الاعتقال و منهم من لازال رهن الاعتقال بموجب حكم قضائي جائر مدته سنتين سجنا نافذا" يقول البيان .
للإشارة أعتقل المعتقل السياسي الصحراوي " أمبارك الداودي " بتاريخ 29 سبتمبر 2013 من طرف مجموعة من عناصر و ضباط الشرطة المغربية بمدينة گليميم، جنوب المغرب ، في إطار حملة مداهمات شنتها سلطات الاحتلال المغربية على منازل المواطنين الصحراويين من أجل اعتقل مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان .(واص)
112/090