ديلي (تيمور الشرقية )21ديسمبر2014(واص)- أكد السيد فيسنتي دا سيلفا غوتيريس، رئيس البرلمان الوطني التيموري،حرص بلاده على الرفع من مستوى العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين الصحراوية وتيمورية ، بما يعكس العلاقات التي وصفها بـ "المتميزة" التي تربط الشعبين والبلدين الصديقين في تيمور الشرقية و الجمهورية الصحراوية، وذلك خلال استقباله للسفير الصحراوي بتيمور الشرقية السيد محمد أسلامة بادي، بمقر البرلمان الوطني التيموري بالعاصمة التيمورية ديلي .
خلال اللقاء جدد السيد فيسنتي دا سيلفا ،موقف بلاده الثابت المؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه، وأشار في معرض حديثه عن العلاقة بين المؤسستين التشريعيتين وضرورة تعزيزها لتكون في مستوى الطموح، إذ قال؛ "إننا حريصون على علاقات متميزة مع البرلمان الصحراوي تعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع بلدينا وشعبينا".
وصرح رئيس البرلمان التيموري لمحدثّه، " أن البرلمان الوطني التيموري منكب هذه الأيام على وضع اللمسات الأخيرة على قرار سيصدر الأسبوع المقبل يتعلق بإعلان تشكيل اللجنة البرلمانية لمواكبة كفاح الشعب الصحراوي، والقرار يتوقع أن يصدر بإجماع كافة الكتل البرلمانية على اختلاف انتماءاتها الحزبية".
من جهته السفير الصحراوي،بعد أن أطلع محدّثه على آخر مستجدات القضية الوطنية، شكر السيد رئيس البرلمان التيموري هذا الحرص الذي يبديه البرلمان التيموري لتوطيد التعاون و التآزر بين المؤسستين التشريعـيتين في الصحراء الغربية وتيمور الشرقية بما يخدم صالح الشعبين والبلدين الصديقين.
وعـبّـر السيد السفير عن قناعته بأن "اللجنة البرلمانية التيمورية لمواكبة كفاح الشعب الصحراوي ستترك بصماتها في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين".
كما نقل السفير إلى مضيفه دعـوة من نظيره السيد خطري آدوه، عضو الأمانة الوطنية ورئيس المجلس الوطني الصحراوي، لتشريفنا بزيارة المؤسسة التشريعية الصحراوية و كذا أراضينا المحررة ومخيمات اللاجئين الصحراويين، وهي الدعـوة التي رحب بها رئيس المجلس الوطني التيموري على أن يحدد موعدها في وقت لاحق. (واص)
112/090