المغرب 23 نوفمبر 2014 ( واص ) - يتعرض المعتقلان السياسيان الصحراويان عبد المطلب سرير ومحمد بابر ، للمعاقبة وسوء المعاملة من طرف مجموعة من الموظفين تحت إشراف إدارتي السجنين المحليين آيت ملول وإنزگان.
وفي هذا الصدد أفادت عائلة عبد المطلب سرير أنها تلقت عددا من المكالمات الهاتفية تؤكد تعرض ابنها منذ وصوله بتاريخ 15 نوفمبر 2014 لاعتداءات جسدية ولفظية انتهت بتكبيل يديه لمدة 48 ساعة مع باب حديدي بمكان قريب من مطبخ السجن المحلي إنزگان قبل أن تلجأ إدارة السجن إلى وضعه بالزنزانة رقم 07 بحي " القشلة "المكتظة بأكثر من 30 سجينا.
كما أفادت عائلة المعتقل السياسي محمد بابر ، أنها لم تتوصل بأي خبر عن ابنها منذ ترحيله التعسفي بتاريخ 15 نوفمبر 2014 من السجن لكحل بالعيون المحتلة إلى سجن آيت ملول ، قبل أن تتلقى بتاريخ 21 نوفمبر مكالمة تفيد بتعرض ابنها لاعتداءات جسدية ولفظية بسبب مطالبته بتحسين وضعه داخل السجن وضمان حقه في الاتصال بعائلته عبر هاتف المؤسسة.
للتذكير ، فإن ما يسمى إدارة السجون المغربية أبلغت عائلات المعتقلين المذكورين الأسبوع الماضي عن المكان الذي نقل إليه أبناؤها من السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة دون أن تحدد لهم الأسباب والذين تم توزيعهم على السجون التالية : علين الموساوي بسجن بتيزنيت ، محمد بابر بسجن آيت ملول وعبد المطلب سرير بسجن إنزگان.
( واص ) 090/100