تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تواطؤ بعض الشركات مع المغرب في نهب الثروات الصحراوية أمر حساس ويكتسي أهمية خاصة لدى بريطانيا ( وكيل وزارة الخارجية البريطانية )

نشر في

 لندن 31 أكتوبر 2014 ( واص ) -  أكد الوكيل البرلماني لوزارة الخارجية البريطانية السيد توبياس ألوود ، أن موضوع تورط بعض الشركات في عمليات نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية في تواطؤ مع الاحتلال المغربي يعتبر "حساسا ويكتسي أهمية خاصة لدى الجهات الرسمية " في بريطانيا.

 

 

وأوضح السيد ألوود في رده على بعض النواب أن بريطانيا تعتبر " وضع إقليم الصحراء الغربية غير محدد " ، وأن حكومة لندن " تدعم الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية في جهودهما الرامية لحل النزاع عبر تسوسة تفاوضية تنص على حق تقرير المصير" ، مذكرا بوضع إقليم الصحراء الغربية الذي لم يحدد بعد ولا توجد دولة في العالم تعترف للمغرب بسيادته على هذا الإقليم بما في ذلك حليفته فرنسا.

 

 

وفيما يخص تعامل بريطنيا مع المغرب ، أكد السيد توبياس ألوود " أن المملكة البريطانية المتحدة تتعامل مع المغرب على أساس حدوده المعترف بها دوليا " وتدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

 

 

من جانبه ، أكد وزير الدولة البريطاني السيد ماثيو هانكوك في رده  خلال المشاورات التي تمت مع الصحراويين بخصوص عمليات التنقيب المقترحة في مياه الصحراء الغربية من قبل شركة كيرن إنيرجي ، أن الوزارة المعنية لا يمكنها الرد على هذا السؤال في الفترة المعتادة  وأنها تعمل على تحضير الإجابة وسيتم تقديمها حال الإنتهاء منها.

 

 

 للتذكير، فقد شهد مقر البرلمان  البريطاني  مؤخرا عرض الفيلم الصحراوي "جذور وصخب" الذي لقي نجاحا كبيرا حيث حضر ه عدد من الداعمين للقضية الصحراوية على رأسهم النائب البريطاني جيريمي كوربين الذي زار مدينة العيون المحتلة شهر فبراير الماضي إلى جانب الأمينة العامة لمنظمة ليبراسيون وممثلين عن جمعية حملة الصحراء الغربية في بريطانيا.

 

( واص ) 020/090