البرتغال 27 أكتوبر 2014 ( واص ) - طالبت اليوم الاثنين، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ،السيدة فاطمة المهدي ، الحركة النسائية الديمقراطية العالمية بلعب دور أكثر فعالية للتعريف بالقضية الصحراوية و إنهاء معاناة الشعب الصحراوي وتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية، مستنكرة الانتهاكات المغربية الخطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة
جاء ذلك خلال مداخلة لها أمام أشغال المؤتمر التاسع للحركة النسائية البرتغالية في إطار مناقشة العديد من الانشغالات التي تشهدها الساحة البرتغالية والدولية في قضايا الشغل والبطالة ومشاكل التعليم والخدمات الصحية المتعلقة بمكافحة الأمراض النسائية الفتاكة خاصة أمراض السرطان والأيدز ، إضافة إلى انتشار الفقر وارتباط هذه الانشغالات بالسياسات الخطيرة التي تهدف إلى شل الحركة النسائية.
واستعرضت السيدة فاطمة المهدي تطورات القضية الصحراوية والمجهودات التي تبذلتها الدولة الصحراوية للرفع من مستوى حياة النساء والأطفال، مركزة على تجارب التعليم والخدمات الصحية المجانية ، والحضور المتميز للمرأة الصحراوية في مختلف جوانب التسيير والمشاركة السياسية على مستوى مؤسسات الدولة الصحراوية.
ونددت الأمينة العامة لاتحاد النساء بعدم اذعان المحتل المغربي لقرارات الشرعية الدولية ، مذكرة بجدار الذل والعار الذي يشكل أكبر دمار للانسانية ويشتت العائلات الصحراوية منذ عشرات السنين مطالبة بالمشاركة في الحملة الدولية لإزالته بشكل نهائي.
وأشارت المسؤولة الصحراوية إلى آخر جرائم الاحتلال المغربي بالمناطق الصحراوية المحتلة المتمثلة في اغتيال الشاب الصحراوي "حسنة الوالي"، بعد تعذيبه بالسجن وحرمانه من العلاج وعدم قبول إجراء تحقيق في وفاته الغامضة ودفنه في مكان مجهول دون استشارة عائلته , مبرزة أنه لا يقبل بتاتا السكوت عن مثل هذه الجرائم.
وفي ختام كلمتها ، حيت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية التضامن الذي تحظى به القضية الصحراوية من طرف الحركة النسائية الديمقراطية البرتغالية ومختلف المؤسسات الأخرى بالبرتغال.
( واص ) 090/100