تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المكتبة البريطانية تنشر مجموعة من الأغاني الصحراوية على موقعها على الإنترنت

نشر في

لندن (بريطانيا)24أكتوبر2014(واص)- نشرت المكتبة البريطانية على موقعها على الإنترنت مؤخرا بحثا أعدته الباحثة الاسبانية فيوليتا روانو حول الموسيقى الصحراوية بعنوان "صور من الموسيقى الصحراوية".حسب تمثيلية  جبهة البوليساريو ببريطانيا.

 

وأكدت المكتبة أن مجموعة الأغاني الصحراوية التي  نشرتها على موقعها تضم أصناف  الأغاني  الصحراوية ، من تقليدية وثورية إلى أخرى عصرية وذلك بهدف إظهار "ثراء التراث الثقافي للشعب الصحراوي الذي يعيش في المنفى منذ 1975".

 

وحسب المصدر ذاته ، تعرضت المكتبة البريطانية في منشورها إلى الوضع السياسي للصحراء الغربية حيث جاء على موقعها على الإنترنت "تعرف الصحراء الغربية بأنها آخر مستعمرة في إفريقيا، ولاتزال الأراضي الصحراوية إلى يومنا هذا تقع تحت الاحتلال المغربي في انتظار استفتاء معلق".

 

كما يقدم الموقع الرسمي للمكتبة البريطانية شرحا مجملا عن المجموعة الموسيقية المنشورة وعن الموسيقى الصحراوية عموما، مقدما شرحا وتوضيحا عن كل أغنية على حدة مرفوقة بصور وفيديوهات التقطت لموسيقيين صحراويين خلال أدائهم للأغاني.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت المكتبة البريطانية في شهر ماي الماضي عن حفظها للموسيقى الصحراوية باعتبارها تراث مهدد بالانقراض.

 

وكانت الباحثة الإسبانية فيوليتا روانو قد أنجزت بحثها خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2013 إلى أبريل 2014 لنيل الدكتوراه من كلية الدراسات الإفريقية والشرقية بجامعة لندن، وأقامت الباحثة في المخيمات لفترات طويلة خلال تلك الفترة وقامت بالعديد من الأعمال الميدانية وجمعت عينات مختلفة من الموسيقى الصحراوية المتنوعة.ويضاف العمل الجديد الى عدة أبحاث سبق للعديد من الجامعات البريطانية أن أجرتها عن الصحراء الغربية .ويعتبر حفظ الموسيقى الصحراوية من قبل المكتبة البريطانية خطوة هامة وإنجاز لصالح الثقافة الصحراوية، فالمكتبة تعتبر إحدى أكبر الأرشيفات في العالم .

(واص) 090 / 120