تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مرور أربعين سنة على عملية 20 أكتوبر أكبر دليل على صيانة العهد وتواصل المبدأ ( اتحاد العمال الصحراويين )

نشر في

الشهيد الحافظ 20 أكتوبر 2014 (واص) –اعتبر الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب ، أن مرور أربعين سنة على عملية إحراق وتعطيل أهم الحلقات في الحزام الناقل للفوسفاط الصحراوي إبان الاستعمار الإسباني في 20 أكتوبر 1974 ، هو أكبر دليل على صيانة العهد وتواصل المبدأ ورسوخ القناعة الصحراوية في الاستقلال وفرض السيادة على أرض الوطن.

 

 

 وأبرز الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين ، أنه وهو يعيد إلى الأذهان عملية " السينتا " التاريخية اليوم الوطني للعامل الصحراوي ، فإنه يطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الحركة النقابية الدولية بالوقوف في وجه عمليات النهب غير الشرعي التي تتعرض لها ثروات الشعب الصحراوي ، كما يحذر كافة الشركات الأجنبية من مغبة الإستمرار والتمادي في التعامل مع إدارة الإحتلال المغربي بخصوص عمليات البحث والتنقيب عن المعادن بصفة غير مشروعة في الصحراء الغربية. كما يدين وبشدة كل العقود والاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بشأن الصيد في المياه الإقليمية للصحراء الغربية.

 

 

وهنأ الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب ، كافة العمال الصحراويين بمناسبة عيدهم الأربعين ، متوجها بالتحية والتقدير إلى كل المجدين الذين ظلوا يؤدون واجبهم الوطني بكل إخلاص وصبر وتفان ، ويترحم على أرواح كافة شهداء الشعب الصحراوي البررة.

 

نص البيان :

 

يخلد العمال الصحراويون ومن ورائهم الشعب الصحراوي قاطبة الذكرى الأربعين لليوم الوطني للعامل الصحراوي المصادف ليوم 20 أكتوبر ، ذلك التاريخ الذي قررت فيه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الضرب بالحديد على يد المستعمر الإسباني الذي ظل جاثما على أرضنا طيلة قرن من الزمن يمتهن كرامة شعبنا ويستنزف ثروات وطننا ، إذ خرجت خلية من أبناء شعبنا الأبطال لمخاطبة إسبانيا بلغة الحديد والنار عبر عملية فدائية نوعية هزت فرائس المستعمرين ، وأبلغت رسالة من الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب مفادها أن زمن الاستهتار بمقدرات الشعب الصحراوي واستباحة أرضه وممتلكاته قد ولى ، فكانت العملية إحراق وتعطيل أهم الحلقات في الحزام الناقل للفوسفاط المعروف  "بالسينتا ".

 

لقد شكلت تلك العملية حلقة هامة في مسار العمل النضالي والمواجهة الميدانية مع المستعمر إذ كانت الرد الفعلي والملموس على تجاهل إسبانيا وتماديها في نهب ثروات الشعب الصحراوي ، كما تركت أصداءها الإيجابية على الصعيدين الوطني والدولي من شحذ لهمم وإرادة المناضلين والمناضلات والرفع من معنوياتهم من جهة وإبلاغ العالم رسالة جدية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والشعب الصحراوي في مسعى تحرير الوطن وصيانة ثرواته.

 

إن عملية " السينتا " وقبلها "الخنكة " و " قلب لحمار" و "حاسي معطلا " وغيرها من المعارك البطولية التي أبلى فيها أبناء الشعب الصحراوي البلاء الحسن ؛ هي التي أجبرت المستعمر الإسباني على الخروج صاغرا من وطننا ، وتوقيع اتفاقية مدريد الانتقامية الجبانة مع المملكة المغربية والنظام الداداهي في موريتانيا.

 

إن أهداف المستعمر بالأمس تبقى هي نفسها أهداف المحتل اليوم ، فجميعهم يلتقون في مسعى السيطرة على الثروة والاستحواذ على خيرات الوطن ، لكن إرادة من يواجهون الاحتلال اليوم وعلى كل الجبهات هي سليلة إرادة أولئك الذين واجهوا المستعمر بالأمس واخرجوه ذليلا مهانا.

 

إن الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب وهو يخلد هذا الحدث الأقر ، ليحيي كل تلك الأعمال البطولية التي يقف الشعب الصحراوي اليوم في ظلها ، كما يشد على أيادي من لازالوا يصنعون الأحداث يوميا في مواجهة الاحتلال المغربي من عمال ونساء وشباب وطلبة وفي مقدمتهم السجناء السياسيون الصحراويون في سجون الاحتلال.

 

إن الاتحاد العام للعمال الصحراويين ليعتبر أن مرور أربعين سنة على عملية 20 أكتوبر التاريخية لهو أكبر دليل على صيانة العهد وتواصل المبدأ ورسوخ القناعة الوطنية في الاستقلال وفرض السيادة على أرض الوطن.

 

 إن الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب وهو يعيد إلى الأذهان عملية " السينتا " التاريخية ليطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الحركة النقابية الدولية بالوقوف في وجه عمليات النهب غير الشرعي التي تتعرض لها ثروات الشعب الصحراوي ، كما يحذر كافة الشركات الأجنبية من مغبة الاستمرار والتمادي في التعامل مع إدارة الاحتلال المغربي بخصوص عمليات البحث والتنقيب عن المعادن بصفة غير مشروعة في وطننا. كما يدين وبشدة كل العقود والاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بشأن الصيد في المياه الإقليمية للصحراء الغربية.

 

إن الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب ليهنئ كافة العمال الصحراويين بمناسبة عيدهم الأربعين ، ويتوجه بالتحية والتقدير إلى كل المجدين الذين ظلوا يؤدون واجبهم الوطني بكل إخلاص وصبر وتفان ، ويترحم على أرواح كافة شهداء شعبنا البررة.

المجد والخلود للشهداء

 

( واص ) 090/100