تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية ينشر تقريرا جديدا عن خطط شركة كوزموس للتنقيب عن النفط

نشر في

أوسلو، 16 أكتوبر 2014 (واص) - نشر المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية اليوم الخميس تقريرا جديدا حول الخطط غير القانونية للتنقيب عن النفط و الغاز التي من المقرر أن تقوم بها شركة كوسموس إنيرجي الأمريكية قبالة سواحل الصحراء الغربية المحتلة.


وقال مدير المرصد السيد إيريك هاغن "خطط التنقيب هاته بوصفها غير قانونية لن تؤدي سوى إلى إطالة أمد احتلال المغرب للصحراء الغربية و مطالبه التي لا أساس لها في السيادة على الإقليم".


وأضاف إيريك هاغن, بأن الشركة أختارت الوقوف مع المغرب عندما تجاهلت موافقة الشعب الصحراي واستشارته في استغلال خيراته .


و وصف التقرير، الذي يحمل عنوان "مسرح للصراع"، عملية التنقيب عن النفط قبالة ساحل الصحراء الغربية المحتلة على أنه "انتهاك" للقانون الدولي، مضيفا أن من شأنه أن يقوض الجهود السلمية التي تقوم بها الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل نهائي للنزاع بالصحراء الغربية.


و بعد أن ذكر إلى أنه لا يوجد بلد في العالم يعترف للمغرب بسيادته على الصحراء الغربية، قال المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية أن هذه الخطوة ستزيد من استهتار المغرب بآمال و تطلعات السكان الأصليين للإقليم.


و أردف التقرير قوله أنه في حالة ما إذا استمرت الشركة في مخططاتها بالصحراء الغربية المحتلة، فستكون بذلك أول شركة تقوم بالحفر عن النفط في المناطق الصحراوية المحتلة من خلال اتفاق مع نظام محتل و هو المغرب.


و حث المرصد كل من شركة كوزموس، كيرن و أتوود بالوقف الفوري و اللامشروط لعمليات التنقيب عن النفط التي تقوم بها في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، داعيا، في الوقت ذاته، كل المستثمرين بضرورة سحب أسهمهم من هذه الشركات في حالة عدم مغادرتها الإقليم.


و بحسب المرصد، فإن الحكومة المغربية أعطت الشركة الحق في القيام بهذه العمليات بنسبة 55% من رأس بوجدور، الذي يقع قبالة سواحل الصحراء الغربية.


جدير بالذكر أن شركة كوزموس للطاقة ستقدم في غضون أسابيع قادمة على تنقيب غير قانوني عن النفط في آخر مستعمرة إفريقية، و ذلك بمساعدة الحفارة الكورية الجنوبية "أتوود أتشيفير". (واص)


090/089/TRA