العيون المحتلة 23 سبتمبر 2014 ( واص ) –بمناسبة حلول ذكرى اغتيال الشهيد سعيد دمبر قبل 45 شهرا ، استنكرت عائلته والمتضامنون معها ، المنع الذي تعرفه الصحراء الغربية للحق في التجمع والتظاهر السلمي ، في ظل حملات التضليل الإعلامي الرسمي والمأجور ، مجددين التذكير بمطالبهم العادلة في معرفة ظروف وملابسات اغتيال الشهيد الشاب الصحراوي سعيد دمبر.
كما جددت العائلة في بيان لها ، عرفانها للمنظمات الصحراوية والدولية والمؤسسات والبرلمانات والضمائر الحية عبر العالم ، التي ساندتها مطالبة الجميع بمواصلة الضغط من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتتمكن من مراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وكذا المطالبة بزيارة رسمية للمقرر الخاص المعني بحالات "الإعدام خارج القضاء" من أجل التحقيق في الجرائم التي راح ضحيتها العديد من المواطنين الصحراويين العزل على أيدي قوات الأمن المغربي.
منذ 45 شهرا، و تحديدا في مثل هذا اليوم سقط الشهيد الصحراوي سعيد سيد أحمد محمد عبد الوهاب دمبر برصاص الشرطة المغربية في واحدة من جرائم القتل خارج نطاق القانون التي عرفتها و تعرفها الصحراء الغربية من 31 أكتوبر 1975.
وأبرز البيان ،أن العائلة وإلى اليم لا زالت تنتظر تفعيل عديد الشكايات المقدمة من طرفها كعائلة ومن طرف المتضامنين معها جراء العنف الذي مورس ضدهم خلال الأشهر ال 45 الماضية. مطالبين بمزيد من الضغط على النظام المغربي لضمان الحقوق المشروعة للعائلة ولكافة عائلات الضحايا الصحراويين ضحايا الاختفاء القسري والقتل خارج القانون والتعذيب والتعنيف وغير ذلك من ضروب المعاملة المسيئة والحاطة من الكرامة الإنسانية حتى يفي النظام المغربي بكامل تعهداته في هذا الباب.
واختتمت عائلة الشهيد سعيد دمبر بيانها بالإلحاح على معرفة مكان جثة ابنها التي تم إخراجها من مكانها بقسم الأموات بمستشفى الحسن بالمهدي بالعيون المحتلة بعد 17 شهرا على مقتله دون إشعارها ودون حضور أي فرد من العائلة أو المحامي ، إلى جانب إجراء تشريح طبي شرعي وفق المواصفات المعمول بها دوليا في هذا المجال لمعرفة ظروف وملابسات اغتياله واحتمالات تعرضه للتعذيب قبل وفاته وتحميل الدولة المغربية مسؤولياتها في جريمة الاغتيال هاته مادام المنفذ المفترض شرطي نظامي مغربي وسلاح الجريمة في ملكية الدولة المغربية.
( واص ) 090/100