ولاية آوسرد 26 غشت 2014 ( واص ) ـ اعبتر المشاركون في فعاليات المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب في بيانه الختامي ، أن ما تمر به القضية الصحراوية من انسداد في ملف التسوية الأممي بسبب التعنت المغربي وما ينجر عن ذلك من إطالة معاناة الصحراويين المقسمين على طرفي جدار العار المغربي ، هو وصمة عار على جبين المنتظم الدولي الذي يتفرج على تمادي الاحتلال المغربي في تنصله من القرارات الدولية المؤكدة على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وحذر البيان من استمرار وضعية الحمود وتقاعس المجتمع الدولي عن فرض قرارات الأمم المتحدة والشروع في تنظيم استفتاء تقرير المصير وإدراج مهمة مراقبة حقوق الإنسان ضمن أمورية المينورسو.
وأكد المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة على الدور المنوط بالطالب الصحراوي في الارتقاء بالمجتمع والمساهمة في النهوض بالمؤسسات الوطنية ، ولعب الدور الإيجابي في محاربة الآفات الاجتماعية وتقوية الجبهة الداخلية وصد مخططات الاحتلال ومحاولاته اليائسة في شراء الضمائر والتأثير على القناعات ونشر التفرقة بين أبناء الجسم الواحد.
وسجل البيان الختامي للمؤتمر مواقف الشعوب والدول الصديقة التي رافقت كفاح الشعب الصحراوي بالدعم والمؤازرة وفي مقدمتها الجزائر ، موريتانيا ، كوبا ، فنزويلا ، نيجيريا ، جنوب إفريقيا وبقية البلدان الإفريقية والكاريبية. معبرا عن وقوف الطلبة الصحراويين إلى جانب القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب في ختام بيانه ، على ضرورة وحدة الشعب ويقظته تجاه مخططات الأعداء والحفاظ على مسكتباته وتصعيد النضال الوطني وتنويع أساليب المقاومة السلمية لتحقيق الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال.
( واص ) 090/100