بومرداس ( الجزائر ) 20 غشت 2014 ( واص )- شارك وفد صحراوي صباح اليوم الأربعاء في احتفالات الشعب الجزائري بيوم المجاهد ، الذي يصادف الذكرى المزدوجة للهجمات على الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام.
الوفد الذي ترأسه وزير البناء وإعمار الأراضي المحررة ورئيس جامعة أقديم إزيك للأطر الصحراوية السيد بلاهي السيدر، وضم مجموعة من الإطارات السامية في جبهة البوليساريو شارك صباح اليوم احتفالية نظمها مكتب المنظمة الوطنية الجزائرية للمجاهدين بمقر ولاية بومرداس الجزائرية.
وخلال كلمته بالمناسبة ، أعرب ممثل عن منظمة المجاهدين الجزائريين عن شكره وعرفانه للوفد الصحراوي على حضوره للحدث ، مؤكدا على مواصلة دعم حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وأبرز المتحدث أن هذا التاريخ شكل " حدثين تاريخيين ومعلمين بارزين" في تاريخ المقاومة الجزائرية ضد التواجد الفرنسي.
للإشارة ، يصادف اليوم 20 غشت احتفالات الشعب الجزائري بالعيد المزدوج للهجمات على الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956.
و" يعتبر مؤتمر الصومام ذو أهمية إستراتيجية وركيزة أساسية في مسار الثورة التحريرية، فهو استكمال وتوضيح لما جاء به بيان أول نوفمبر 1954 ؛ حيث أصبح للثورة من خلال المؤتمر وثيقة سياسية تعتمدها في توضيح كل المساثل العالقة التي تضمن المسار السليم للثورة التحريرية " يقول الأستاذ محمد لحسن زغيدي، في لقاء مع الإذاعة الجزائرية.
( واص ) 090/089