تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دعوة لإنشاء مراكز صحراوية للبحث و الاستشراف ل"صناعة الرأي المؤيد" للقضية و"تسويق" مطالبها عبر العالم (خبير)

نشر في

بومرداس ( الجزائر ) 19 غشت 2014 (واص)- دعا الخبير الجزائري في القضايا الاستراتيجية والأمنية أمحند برقوق اليوم الثلاثاء ببومرداس إلى ضرورة إنشاء مراكز صحراوية استراتيجية للبحث والاستشراف في مختلف المجالات بغرض " صناعة الرأي المؤيد " للقضية و" تسويق " مطالبها العادلة عبر العالم .

 

 

وأوضح السيد برقوق المحاضر الزائر في عدد من الجامعات الدولية في مداخلته حول

" دور مراكز البحث والتفكير في ترقية حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره" ضمن تواصل فعاليات الجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية ، أن الاستثمار في هذا المجال "الحساس "و "التموقع" في مختلف الشبكات البحثية العالمية " ضروري جدا لاستقطاب المناصرين للقضية الصحراوية ومجابهة استراتيجية التعتيم التي يعتمدها النظام المغربي".

 

 

 كما شدد الخبير برقوق على أهمية بعث " شبكات كفاءات صحراوية " متخصصة في مختلف المجالات على غرار شبكة للأساتذة وأخرى للإعلاميين والأطباء وغيرها بغرض التوصل لخلق " بؤر تأثير داعمة للقضية الصحراوية " في مختلف المنابر والمحافل الدولية و" مجابهة السياسة المغربية التي تستغل هذه المنابر لدعم سياستها الاستعمارية".

 

 

وبعد تطرقه لتاريخ هذه المراكز ودورها في إنجاز الأفكار البديلة والتصورات الاستشرافية ومدى أهميتها في رسم مختلف القرارات السياسية للدول ، دعا السيد أمحند برقوق إلى ضرورة مبادرة الكفاءات الصحراوية بإنشاء مثل هذه المراكز على غرار مركز " الساقية الحمراء للدراسات الاستراتيجية والسياسية " الذي أنشئ منذ سنتين لخلق نوع من " الحركية الفكرية والاستشراف لمستقبل الدولة الصحراوية".

 

 

 من جهة أخرى ، ذكر رئيس مركز الساقية الحمراء للدراسات الاستراتيجية والسياسية السيد بابا مصطفي السيد في مداخلته بعدما تطرق للصعوبات المالية التي يعاني منها مركز البحث الذي يترأسه ، ذكر أن الغاية من وراء إنشاء ودعم مراكز الدراسات والبحوث هو " الرفع من الأداء في مختلف المجالات بأقل التكاليف " داعيا إلى ضرورة الاستناد إليها ل"تبيان نقاط ضعف العدو واستغلالها لفائدة القضية الصحراوية".

 

( واص ) 088/700/090