بومرداس 12 غشت 2014 (واص) - أكد اليوم الثلاثاء الدكتور الجزائري محند برقوق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر3 ، أن المغرب يشكل " بؤرة " لصناعة وتصدير عدم الاستقرار والأمن إلى دول المنطقة المغاربية، وذلك خلال محاضرة بعنوان " البيئة الأمنية المغاربية : دراسة جيوسياسية " في إطار أشغال الجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية.
وخلال المحاضرة تطرق الأستاذ الجامعي محند برقوق، إلى التهديدات الأمنية والتطورات الواقعة في منطقة شمال إفريقيا والساحل.
واعتبر الأكاديمي الجزائري أن المملكة المغربية تشكل أكبر تهديد لأمن واستقرار المنطقة فهي "بؤرة" لصناعة عدم الاستقرار من خلال تصديرها للمخدرات ومساهمتها في تمويل الإرهاب وتغذية الجريمة المنظمة، مما يجعلها " مصدرا مقلقا " لأمن المنطقة والعالم.
كما اعتبر أن السياسة التوسعية للمغرب تهدف إلى زعزعت الأمن والاستقرار في منطقة شمال إفريقيا والساحل ، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تكثيف التعاون والتكامل بين دول المنطقة للتصدي إلى التهديدات والمخاطر الأمنية.
ولاحظ أن استمرار احتلال المغرب للصحراء الغربية يعد أكبر دليل على عدم قبول فكرة بناء مغرب عربي موحد ، موضحا أن المملكة المغربية لا تزال تقف عائقا أمام تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأشار في هذا الإطار إلى أنه لا توجد أي إمكانية لبناء مغرب عربي موحد ومزدهر يستثني الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وفي سياق آخر ، اعتبر السيد برقوق أن الحراك الذي تشهده دول المغرب العربي يصب في خدمة قضية الشعب الصحراوي العادلة.
( واص ) 090/110