بومرداس ( الجزائر ) 10 غشت 2014 ( واص )- أكدت السيدة ميشيل دي كاستير رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعوب الإفريقية ، على مواصلة نضالها ودعمها للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير المصير والاستقلال ، في مكالمة هاتفية أجرتها اليوم الأحد مع رئاسة الجامعة الصيفية ألــ 5 لأطر الدولة الصحراوية المنعقدة بولاية بومرداس الجزائرية في الفترة من 3 إلى غاية 23 من الشهر الجاري.
وأعربت السيدة دي كاستير، التي تعرضت للطرد القسري من مدينة العيون المحتلة على يد سلطات الاحتلال المغربية ، عن التزامها بمواصلة المعركة من أجل فرض حقوق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وعبرت صديقة الشعب الصحراوي عن شكرها وعرفانها لبيان التنديد الذي توصلت به أمس السبت من المشاركين في الطبعة ألـ 5 من الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية.
وكشفت السيدة دي كاستير أنها قدمت شكوى لقنصلية بلادها بالرباط بخصوص سوء المعاملة الذي تعرضت له على يد سلطات الاحتلال المغربية أثناء محاولتها زيارة مدينة العيون المحتلة ، عاصمة الصحراء الغربية.
واضافت "ساعمل عند اوصولي للرباط على تقديم شكوى للسفارة الفرنسية ضد التعسف المغربي في حقي دون سند قانوني،كما سأطالب السلطات الفرنسية بتوضيحات حول ما حدث ، و سننسق العمل مع اللذين تعرضوا للترحيل من الصحراء الغربية من برتغاليين،اسبان ،ايطاليين و مواطنة لكندية".
وكانت السيدة دوكاستير قد اوضحت في رسالة عبر البريد الإلكتروني "تعرضها للاختطاف بالقوة بمطار العيون قم وضعها في سيارة زعم أنها طاكسي."
وقالت "لم أتعرض للطرد و إلا لكان ذلك غير شرعي كونه دون قرار قضائي في حين كان دخولي إلى الدار البيضاء شرعيا".
و أضافت ان "عناصر الشرطة الذين يحسنون الكذب زعموا أنهم سيقدمونني إلى هيئة قضائية كما طلبت (...) و منعوني من استعمال الهاتف".
كما أوضحت أن عناصر الشرطة المغربية "استعملوا القوة" لدفعها إلى داخل السيارة مؤكدة أنها رفضت الخروج من السيارة لدى الوصول. "و تدخل شرطي بطلب من السائق لكنه استجاب لطلبي لنقلي إلى فندق بأغادير"
وكان المشاركون في الجامعة قد بعثوا ببيان شجب أمس السبت ، عبروا فيه عن تضامنهم المطلق مع الناشطة الفرنسية، مشيدين في الوقت ذاته بمواقفها الشجاعة تجاه القضية الصحراوية في كل المحافل الدولية ودفاعها عن الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. ( واص ) 090/089