بومرداس (الجزائر) 06 غشت 2014 (واص) - دعا الدكتور علي لكحل، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3، اليوم الأربعاء بولاية بومرداس الجزائرية إلى ضرورة إنشاء مراكز للدراسات الإستراتيجية من أجل حفظ هوية وتاريخ الشعب الصحراوي.
وفي مداخلة ألقاها خلال محاضرة بعنوان "دبلوماسية المقاومة" في إطار الجامعة الصيفية ألـ 5 للإطارات الصحراوية، شدد الخبير السياسي الجزائري على ضرورة أن ينتهج الشعب الصحراوي الإعلام المقاوم والإعلام الإلكتروني لما له من دور في رفع مستوى التوعية بقضيته العادلة على الصعيد العالمي.
وأكد على أهمية بناء مؤسسات حضارية من أجل ضمان استمرار ثقافة وتاريخ الشعب الصحراوي.
وفي شرحه لمفهوم الدبلوماسية المقاومة ، قال الدكتور أنها تعد برنامجا إعلاميا وسياسيا وقانونيا، مشيرا أنها تعتبر "أداة شرعية متعددة الوجوه" تستند إلى قواعد وأسس شعبية.
وأضاف الأستاذ الجامعي الجزائري أن الدبلوماسية المقاومة تروم دائما تحقيق الاستقلال التام للشعوب، منبها إلى أن خيار المقاومة السلمية دائما ما يكون خيارا بديلا في حال فشل الدبلوماسية المقاومة ، ومؤكدا على الأهمية البالغة للوحدة من أجل نيل الستقلال.
ولاحظ المختص أن جبهة البوليسارويو استطاعت أن تحافظ على التنوع في مسيرتها النضالية ضد التواجد الاستعماري، وهو يعد شرطا أساسيا في الحفاظ على انسجام وتوازن أي حركة تحررية.
وأبرز السيد علي لكحل أن حركات المقاومة هي حركات تتطور مع مرور الزمن، فهي تنوع في الوسائل والأهداف، وذلك من خلال دراسة بيئتها الإقليمية والدولية.
( واص ) 090/089