بئر لحلو المحررة 27 يوليو 2014 (واص)- هنأ رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو،محمد عبد العزيز، الرئيس الجزائري،السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة حول عيد الفطر المبارك
"مع حلول عيد الفطر المبارك، وانقضاء رمضان المعظم، شهر الخير والرحمة والبركات، أتقدم باسمي الخاص وباسم حكومة وشعب الجمهورية الصحراوية، إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى الجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً، بأحر التهاني وأطيب الأماني، راجياً من المولي عز وجل أن يعيده عليكم بموفور الصحة والعافية، وعلى الجزائر بمزيد من التقدم والازدهار" يقول الرئيس في رسالته التهنئة التي توصلت واص اليوم الاحد بنسخة منها.
واضاف الرئيس محمد عبد العزيز يقول في رسالته لنظيره الجزائري " ان الشعب الصحراوي، الذي لا زال يعاني من واقع الظلم والاحتلال الذي فـُـرض عليه، مع الأسف الشديد، من طرف إخوته وأشقائه وجيرانه في المملكة المغربية، يستحضر في هذه المناسبة مواقف النبل والشهامة والتمسك بقيم الدين الإسلامي الحنيف في نصرة المظلوم والانتصار للحق التي تبنتها وتتبناها الجزائر، اليوم كما بالأمس، إلى جانب كفاحه العادل والمشروع."
وجدد الرئيس الصحراوي بالمناسبة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة الجريحة، مطالبا برفع أكف الضراعة من أجل أن يعم السلام والأمان والاستقرار والرخاء أرجاء ألامة الإسلامية العربية والعالم أجمع.
نص الرسالة
"بئر لحلو، 28 رمضان 1435، الموافق لـ 26 يوليو 2014
فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة،
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
الجزائر
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
مع حلول عيد الفطر المبارك، وانقضاء رمضان المعظم، شهر الخير والرحمة والبركات، أتقدم باسمي الخاص وباسم حكومة وشعب الجمهورية الصحراوية، إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى الجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً، بأحر التهاني وأطيب الأماني، راجياً من المولي عز وجل أن يعيده عليكم بموفور الصحة والعافية، وعلى الجزائر بمزيد من التقدم والازدهار.
ومع حلول هذا العيد تكون الجزائر الشقيقة، بفضل من الله وتحت قيادتكم الرشيدة، قد قطعت خطوات جبارة في مسار بناء الدولة المعاصرة، دولة الحق والقانون والمؤسسات والإصلاحات والورشات الكبرى. وإننا بمناسبة هذا العيد الذي يختم شهراً من الصيام القيام لنسأل الله العلي القدير أن يسير بالجزائر نحو مزيد من الانتصارات والإنجازات وأن يسدد خطاكم لتحمل تلك المسؤوليات الجسام وبلوغ تلك الأهداف النبيلة والمرامي السامية.
وإن الشعب الصحراوي، الذي لا زال يعاني من واقع الظلم والاحتلال الذي فـُـرض عليه، مع الأسف الشديد، من طرف إخوته وأشقائه وجيرانه في المملكة المغربية، يستحضر في هذه المناسبة مواقف النبل والشهامة والتمسك بقيم الدين الإسلامي الحنيف في نصرة المظلوم والانتصار للحق التي تبنتها وتتبناها الجزائر، اليوم كما بالأمس، إلى جانب كفاحه العادل والمشروع.
في مناسبة كهذه، فإن الشعب الصحراوي،وهو يجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة الجريحة، يرفع أكف الضراعة، مع كل إخوانه المسلمين، من أجل أن يعم السلام والأمان والاستقرار والرخاء أرجاء أمتنا الإسلامية العربية والعالم أجمع.
إننا نبتهل إلى السميع العليم أن يتقبل صيامنا وقيامنا وزكاتنا وسائر أعمالنا الصالحة، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يعيد العيد عليكم وعلينا جميعاً بالخير واليمن والبركات، إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
،
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد عبد العزيز، الأمين العام لجبهة البوليساريو"
(واص) 088/090