الشهيد الحافظ 8 يوليو2014 (واص)ـ طالب اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين الفدرالية الدولية للصحفيين بالتدخل من اجل إطلاق سراح الصحفي الصحراوي محمود الحيسن الذي اعتقلته الشرطة المغربية الجمعة الفارط.
وجاء في الرسالة التي بعث بها الامين العام لاتحاد الصحفييين والكتاب الصحراويي السيد نفعي الرايس, يوم الاثنين الى رئيس الفدرالية الدولية للصحفيين السيد جيم بوملحة” اقدمت فجر يوم الجمعة 4 يوليو 2014 , وحدة من الشرطة المغربية تضم 6 سيارات , على محاصرة منزل عائلة الصحفي الصحراوي محمود الحيسن الكائن بشارع لحشيشة بمدينة العيون المحتلة , وقامت بالقاء القبض على الصحفي المذكور والذي يعمل كأحد مراسلي تلفزيون الجمهورية الصحراوية من المناطق المحتلة , ولم تظهر عنه اية معلومات الا بعد حوالي 48 ساعة من إختطافه حيث مثل امام ما يسمى بوكيل الملك الذي قرر إيداعه السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة في انتظار محاكمته يوم 21 من الشهر الحالي.”
” إن التهم التي وجهت للصحفي الصحراوي محمود الحيسن هي تهم واهية وقديمة وجاهزة قي مقرات الشرطة والامن المغربي ومنها التجمهر المسلح والاعتداء على الشرطة ومحاولة قتلهم وغيرها من التهم التي لفقت في تسعينيات القرن الماضي لكثير من نشطاء حقوق الانسان الصحراويين بهدف الحد من نشاطهم وهاهي اليوم توجه للصحفي الصحراوي محمود الحيسن الذي لم يكن يمتلك من السلاح سوى الة تصوير وميكرفون وكان فقط يقوم بعمله والمتمثل في نقل مظاهرة سلمية حدثت قبل ايام بمدينة العيون المحتلة وتم نقلها على التلفزيون الصحراوي مما عرضه للمتابعة البوليسية.”
وذكر الامين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بالوضعية القانونية لاقليم الصحراء الغربية وبتبعيتها لمأموؤية الامم المتحدة كما أشار الى الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان التي ترتكبها الدولة المغربية في الاقليم المحتل وتضييقها على حرية الصحافة والصحفيين وفرضها حصارا امنيا واعلاميا مضروبا على المنطقة.
وناشد رئيس الفدرالية الدولية للصحفيين باسم “القيم الإنسانية التي تجمعنا والأهداف المشتركة التي نعمل معا على تحقيقها بان تبذلوا كل ما في وسعكم من أجل إطلاق سراح الصحفي الصحراوي محمود الحيسن , وبتركيز جهد منظمتكم الموقرة على ضمان حماية حرية الصحافة والصحفيين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وإيفاد مبعوثين عنكم لمعرفة حقيقة ما يجري على الأرض.”
90/900 (واص)