تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عقد اللقاء الأول للكتاب والشعراء أصدقاء الشعب الصحراوي بالبعثة الصحراوية بإسبانيا

نشر في

مدريد (إسبانيا) 17 يونيو 2014(واص)- عقد مساء الاثنين بمقر البعثة الصحراوية بإسبانيا اللقاء الأول للكتاب والشعراء أصدقاء الشعب الصحراوي ،  بحضور الأمين العام لاتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين  نفعي الرايس والممثل الجهوي بمقاطعة كاستيا ليون أمبيريك أحمد ، ورئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن السيد خوسي طابواظا ، وعن جيل الصداقة بهيّة محمود والزهرة الحسناوي ، علاوة على عدد من الكتاب والشعراء الإسبان المتعاطفين مع القضية الصحراوية ، بينهم خوان كارلوس خيمينو ، إدواردو صوطو ، إميليو صولا ، أنخيل آلدا ، لاورا كاسيّييّس ، كارلوس بيّو وكونتشي مويّا.

 

 

في بداية الحدث  استمع الحضور لمداخلة عبر الهاتف لممثل جبهة البوليساريو في اسبانيا بشرايا حمودي بيون الذي  ثمن اللقاء ورحب  بالحضور ومتمنيّا التوصل إلى نتائج ملموسة تساهم بواسطة الكتابة والشعر في تنوير الرأي العام الإسباني والعالمي بخصوص معطيات القضية الصحراوية

 

 

وبدوره ، شكر الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحافيين الصحراويين القائمين على جيل الصداقة الذين بذلوا جهودا معتبرة لجمع عدد كبير من المثقفين الإسبان من أجل المرافعة عن الشعب الصحراوي.

 

 

من جانبه، اوضح رئيس تنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، السيد خوسي تابواظا ان السينمائيين يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي من خلالها المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية والفنانون يعبرون عن تضامنهم عبر تظاهرة ارتيفاريتي السنوية والرياضيون من خلال صحراء ماراطون وقد آن الآوان للصحفيين والكتاب ان يظهروا تضامنهم مع القضية الصحراوية العادلة.

 

كما عرّف الحاضرين على طبيعة الهيئة الصحراوية ونشأتها وأهدافها ومسعاها في الظرف الراهن لخلق شبكة عالمية من الكتاب والصحافيين تؤازر تطلعات الشعب الصحراوي وتساهم في فك الحصار المضروب على المناطق المحتلة

 

 

وقد فتح النقاش العام بعد التذكير بزيارة 21 كاتبا وشاعرا إسبانيا مخيمات اللاجئين عام 1981 ، والمحتوى العام للبيان الذي أصدروه في أعقاب الزيارة

 

وقد حضر اللقاء عدد من الكتاب والشعراء الاسبان الذين نظموا سنة 1981 قافلة تضامن تضم 21 كاتبا وشاعرا اسبانيا اجرت زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين والاراضي المحررة وكتبوا حينها مقالات وكتب وقصائد سجلوا من خلالها انطباعاتهم عن ما عاينوه انذاك.

 

واتفق الحاضرون على بعث روح هذه الوثيقة بما يتناسب مع الظروف الحالية ، علاوة على القيام بمبادرات ذات طابع ثقافي تسلّط الأضواء على القضية الصحراوية

 

( واص ) 400/090/088