تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

زيارة الرئيس الصحراوي إلى السلفادور "نجاح جديد" للقضية الوطنية (وزير)

نشر في

سان سلفادور (السلفادور) 01 يونيو 2014 (واص)- أكد وزير الشؤون الخارجية،محمد سالم ولد السالك، أن زيارة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز إلى جمهورية السلفادور مثلت "نجاحاً جديداً" للقضية الوطنية.

 

وأبرز الوزير في تصريح لوكالة الانباء الصحراوية في ختام الزيارة اليوم الاثنين، "أن الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها الرئيس والوفد المرافق له، في حضور دولي كبير، عكست حجم التضامن الكبير مع كفاح الشعب الصحراوي والمكانة المحترمة التي تحظى بها الدولة الصحراوية."

 

وأوضح ولد السالك أن مختلف سلطات السلفادور، سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى البرلمان، قد أعربت عن مواقف راسخة تؤكد التشبث بميثاق وقرارات الأمم المتحدة والمطالبة بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.

 

وأضاف الوزير أن "كثافة اللقاءات وعمقها" التي أجراها رئيس الجمهورية مع مختلف الوفود التي شاركت في مراسيم تنصيب الرئيس السلفادوري الجديد مثلت هي الأخرى إرادة حقيقية في "توطيد" علاقات الصداقة والتعاون مع عديد البلدان في أمريكا اللاتينية.


وذكر الوزير بهذا الخصوص أن السلفادور استقبلت أكثر من 100 وفد، من بينهم 19 ما بين رئيس دولة ونائب رئيس دولة، مع العديد من رؤساء ونواب رؤساء الحكومات والبرلمانات والأحزاب، إضافة إلى السفراء ووممثلين لدول ومنظمات دولية على مستويات مختلفة.


يشار إلى أن رئيس الدولة حضر الأحد مأدبة غداء أقامها الرئيس المنتخب سلفادور سانتشيث ثيرين على شرف ضيوف البلاد.

 

وقد أجرى الرئيس الصحراوي العديد من اللقاءات، من أبرزها تلك التي جمعته برؤساء السفادور والإكوادور وبوليفيا ونواب رؤساء كل من فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، ورؤساء وفود المكسيك والجزائر وغيرها.(واص) 088/500/090