تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إدارة سجن سلا1 تتعمد إهانة المعتقل السياسي الصحراوي الداودي مبارك ومنظمة العفو الدولية تقوم بزيارة لعائلته

نشر في

 

سلا ( الرباط ) 18 ماي 2014 ( واص )– أقدم مدير السجن المحلي سلا1 رفقة رئيس المعقل ومجموعة تبلغ 20 فردا ، على اقتحام زنزانة المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي يوم الثلاثاء الماضي ، ليتم إخراجه من الزنزانة بطريقة مهينة وقاسية شملت خلع ملابسه والعبث بكل محتويات الزنزانة ومصادرة وثائق تتضمن شكايات ومراسلات كان قد تقدم بها المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي إلى كل من وزير العدل المغربي والمجلس المغربي لحقوق الإنسان ، والتي يشكو من خلالها معاناته رفقة أبنائه المتواجدين بسجن آيت ملول من قبيل الحرمان من الحقوق والمعاملة القاسية المتعمدة من طرف موظفي السجون واستفزازات وتهديد بالضرب من طرف بعض النزلاء ، حسب ما أفادت به رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية

 

 

من جهة أخرى وفي إطار الحملة الدولية لإيقاف التعذيب التي أطلقتها منظمة العفو الدولية ، قامت ممثلة عن المنظمة بزيارة خاصة لعائلة أمبارك الداودي بمدينة أگليميم جنوب المغرب ، ومن خلال تواجدها بمنزل العائلة لاحظت ممثلة العفو الدولية مراقبة المنزل من طرف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية، كما اتصلت هاتفيا بالأستاذ المحامي المخطار بن جلون وعقدت لقاءً مطولا معه دام قرابة الساعتين بصفته ممثلا لهيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين عمر الداودي وطه الداودي.

 

 

وكان الهدف من اللقاء - حسب إفادة عائلة الداودي للرابطة - الاضطلاع على نسخ من المحاضر وكل ما يتعلق باعتقال أبناء أمبارك الداودي والحالة التي يتواجدون عليها بسجن آيت ملول.

 

 

للإشارة ، فإن المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي أحيل على المحكمة العسكرية المغربية شهر سبتمبر 2013 ، والتي أجلت الجلسة التي حددت بتاريخ 31 يناير 2014 إلى أجل غير مسمى رغم أن الدولة المغربية قد التزمت بعدم متابعة المدنيين أمام محاكم عسكرية.

 

( واص ) 090/100