تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الطلبة الصحراويون بالموقع الجامعي مراكش يعلنون انخراطهم في الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين

نشر في

مراكش ( المغرب ) 10 ماي 2014 ( واص )– عبر الطلبة الصحراويون بالموقع الجامعي مراكش عن تشبثهم بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال وبالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي ، وأعلنوا انخراطهم  في الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومطالبتهم بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

 

 

واستنكر الطلبة في بيان لهم بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الشعب الصحراوي في الجزء المحتل وجنوب المغرب من طرف نظام الاحتلال المغربي ، مطالبين المنتظم الدولي الضغط على دولة الاحتلال المغربية لوقف بطشها اليومي وتنكيلها بالصحراويين العزل , والتسليم بحق الشعب الصحراوي في الكينونة والاستقلال.

 

وأوضح الطلبة في بيانهم أن الرد الذي قامت به إسبانيا ضد الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والبحث الدائم عن أبرز قياداتها ، شكل الأسلوب الأنجع لبناء تنظيم يؤطر الجماهير الصحراوية ويوحد طاقاتها ويتبنى مطالبها المشروعة في مواجهة المستعمر الإسباني وتصفيته من الصحراء الغربية ، فبرزت على الساحة التحركات الجديدة التي كان يقوم بها الشهيد الولي مصطفى السيد واللقاءات السياسية التي كان يجريها مع بعض الطلبة الصحراويين ، وتمخضت تحركاته تلك عن ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ( البوليساريو ) في 10 ماي 1973 عند عقد مؤتمرها التأسيسي تحت شعار " بالبندقية ننال الحرية " من أجل إعلان ميلاد الجبهة الشعبية لتحريرالسا قية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح المسلح.

 

 وحلل البيان السياسي لذلك المؤتمر الذي سمي مؤتمر الشهيد محمد سيدي إبراهيم بصيري الوضع والأسباب العميقة التي دفعت الشعب الصحراوي إلى امتشاق البنادق وإعلان الكفاح المسلح ضد الإدارة الاستعمارية الإسبانية وذلك بعد فشل كل أساليب النضال السلمي التي قمعت بعنف وهمجية من قبل المستعمر الإسباني في 17 يونيو 1970.

 

( واص ) 090/100