تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين يندد باستمرار الحصار الإعلامي على المناطق المحتلة

نشر في

الشهيد الحافظ 03 ماي 2014 (واص) ـ ندد اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين باستمرار الاحتلال المغربي في انتهاك حرية الصحافة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، والتضييق على العمل الاعلامي هناك.
كما اشاد الاتحاد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بالدور الذي يلعبه الإعلاميون والنشطاء من اجل التصدي  لجبروت  الاحتلال، وكشف الجرائم والانتهاكات المغربية لحقوق الانسان، بالرغم من أجواء الترهيب والحصار التي يفرضها الاحتلال المغربي>

 

وفيما يلي نص البيان :
اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين

بيان

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف 3 ماي من كل سنة، فان اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين وهو يحي الحدث، فانه يشيد بالعمل الإعلامي الذي تقوم به كافة الوسائط الإعلامية الصحراوية ويثمن عطاءاتهم   وتضحياتهم، خاصة ما يقوم به الصحفيون بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بالرغم من أجواء الترهيب والحصار التي يفرضها الاحتلال المغربي، فانه كذلك يدين ما يطالهم من قمع  ودوس للحرية التي يحرم منها الشعب الصحراوي برمته تحت الاحتلال في ظل اجواء الطوق الإعلامي المفروض، منوها بما يقوم به الاعلاميون والنشطاء من اجل التصدي  لجبروت  الاحتلال، وكشف الجرائم والانتهاكات المغربية لحقوق الانسان.

كما يدعو اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين الجميع الى مزيد من تضافر الجهود لتذييل العقبات وكسر الحواجز في طريق العمل الصحفي والعمل على تجنيد كل الطاقات الوطنية لترقية العمل الاعلامي من اجل الدفاع عن قضيتنا العادلة وحماية وسائط الإعلام من الهجمات التي تشن على حريتها من قبل الاحتلال المغربي .

ويأسف اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين لاستمرار الممارسات القمعية التي تمارسها إدارة الاحتلال المغربي ضد الصحفيين، والتضييق على النشر الالكتروني من خلال مضايقة المدونين الصحراويين ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي ومحاولة التشويش على البث الأثيري للإذاعة الوطنية الصحراوية.

كما يتوقف الاتحاد عند آخر هذه الممارسات القمعية التي طالت بعض الصحفيين القابعين في سجون الاحتلال المغربي من بينهم أعضاء الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل الذين كانوا يقومون بتغطية المظاهرات السلمية التي تشهدها المناطق المحتلة وقد أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت في حقهم الاحكام التالية:

-الحافظ التوبالي الحكم بستة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
- سيدي اسباعي الحكم بخمسة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
-محمد الجامور الحكم بخمسة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
-البشير بوعمود الحكم بأربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
وبهذه المناسبة فإن اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ليستنكر أساليب التضييق والحد من حرية الصحفيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ويدين أشد الإدانة حالات القمع والضرب والإساءة والاعتقال التعسفي ومصادرة الوسائل الصحفية التي تطال الصحفيين على يد قوات الأمن المغربية لمحتلة.
ويدعو الاتحاد كافة الصحفيين، والاقلام الحرة واصحاب القيم النبيلة في المغرب الى ضرورة التجند لنشر ثقافة المواطنة وحق الشعوب في تقرير مصيرها عبر اساليب ديمقراطية، وفضح، وما يتعرض له الشعبان الصحراوي  والمغربي من ممارسات وظلم على يد نظام المخزن في المغرب الملكي.

 كما يحيي الأقلام المغربية الجريئة في  معالجاتها لقضايا المغرب العربي  وبخاصة القضية الصحراوية  والتي فضحت  بتضحياتها وعطءاتها جرائم نظام الرباط المسبتد والمستحوذ  على المغرب
كما ينوه الاتحاد بالاصوات المتعالية من داخل المغرب وخارجه لنصره حق الشعوب في الحرية وتقرير المصير،بعيدا عن الوصاية  وقيم العبودية  والزبونية.
كما يدعو المنظمات والهيئات وأصحاب القيم والمبادئ الى  دعم  قيم  النضال من اجل تحقيق المبادئ الأساسية لحرية الصحافة، والدفاع عن  حق المواطن في الاعلام والاتصال.

ويحتفل الصحفيون في الثالث من أيار/ مايو من كل عام بإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك  التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991، وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا. وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993 يوما مميزا يحتفل به كل عام على اثر توصية موجهة إليها اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو سنة 1991.

الشهيد الحافظ3 مايو 2014