تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جبهة البوليساريو تعرب عن ارتياحها "لالتزام "مجلس الامن بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي

نشر في

واشنطن 30 ابريل 2014 (واص)- اعرب ممثل جبهة البوليساريو بالامم المتحدة السيد احمد بوخاري في تصريح لواج عن "ارتياح" جبهة البوليساريو " لالتزام مجلس الامن الدولي من اجل حل سياسي للنزاع في الصحراء الغربية على اساس الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير".

 


و ياتي تصريح الدبلوماسي الصحراوي بالهيئة الاممية كرد فعل على مصادقة مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء على لائحة حول الصحراء الغربية جدد فيها تاكيد دعوته "لايجاد حل سياسي عادل و دائم و مقبول من الجانبين يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي" مع الاعراب عن معارضته لوضعية الجمود التي تعرفها مسالة الصحراء الغربية.

 

كما اشار السيد البوخاري الى ان "جبهة البوليساريو قد سجلت بارتياح اللائحة التي صادق عليها مجلس الامن الدولي امس الثلاثاء التي تجدد عهدة بعثة الامم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو) و تعرب عن ارتياحها لالتزام مجلس الامن الدولي من اجل ايجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء الغربية على اساس الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير".

 


و اضاف في ذات السياق ان جبهة البوليساريو "تشاطر تقييم و توصيات الامين العام للامم المتحدة المتضمنة في تقريره المتعلق بضرورة ان تظل الامم المتحدة ملتزمة بقوة حتى يتم تحديد الوضع القانوني النهائي للاراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب بما ان الصحراء الغربية تعد اقليما غير مستقل تحت احتلال غير مشروع و هي خاضعة لمسار تصفية الاستعمار".


و ابرز مندوب لبوليساريو لدى الهيئة الاممية ان مثل هذا المسار "يجب بالضرورة ان يتضمن اجراء استفتاء لتقرير المصير يدرج خيار الاستقلال طبقا للائحتي الجمعية العامة للامم المتحدة 1514 و 1541 فضلا عن رسالة و روح مخطط التسوية للامم المتحدة الذي اقره مجلس الامن الدولي سنة 1991".

 


اما بخصوص مسالة حقوق الانسان الخاصة بالصحراويين فقد اوضح السيد البوخاري ان جبهة البوليساريو تسجل "باسف" ان المينورسو تظل بعثة السلام الوحيدة التابعة للامم المتحدة التي لا تتوفر على مهمة لمراقبة وضعية حقوق الانسان.

 


و تابع قوله ان ذلك يحدث رغم وجود "ادلة دامغة" حول "حدوث انتهاكات خطيرة و ممنهجة" لحقوق الانسان من قبل المغرب و كذلك على الرغم من ان الامين العام للامم المتحدة قد اشار بوضوح في تقريره الى انه مع آلية "لمراقبة مستقلة و حيادية" لحقوق الانسان في الصحراء الغربية.
كما اشار الى ان "هذا الخلل الذي يسمح للمغرب بمواصلة قمع السكان في الاراضي الصحراوية المحتلة يضر بمصداقية الامم المتحدة".

 


الا ان شعب الصحراء الغربية -كما قال- "لن يخشى تعنت و تهديدات المغرب و سيبقى ملتزما بكل قوة بكفاحه المشروع من اجل الحرية و الاستقلال".


للتذكير فقد دعا الامين العام للامم المتحدة في تقريره الاخير طرفي النزاع بالاعتراف "بالضرورة الملحة لاحراز تقدم و التفاوض الجدي" حول المسالتين المحوريتين ضمن التوجيهات التي اعطاها مجلس الامن بخصوص مضمون الحل السياسي و شكل تقرير المصير.
و اضاف الامين العام الاممي في تقريره انه اذا لم يتم احراز اي تقدم قبل ابريل 2015 "سيتم دعوة اعضاء مجلس الامن الدولي لدراسة شاملة للاطار الذي حدده في افريل 2007 الخاص بمسار المفاوضات".(واص) 088/700/090