لندن ( بريطانيا ) 27 أبريل 2014 ( واص )- شاركت منظمة عدالة البريطانية الأسبوع الماضي، في مؤتمر تنظمه تنسيقية أقديم إزيك للحراك السلمي ، بمدينة العيون المحتلة قصد الانخراط في الحملة الدولية والوطنية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين " كما أوضحت المنظمة في بيان عبر الأنترنيت"
وقد اعتبرت المنظمة البريطانية أن أهمية الحملة تكمن في دعم المعتقلين وعائلاتهم ، مبدية استعدادها لتكثيف أنشطتها في بيرطانيا بهدف التعريف بمعاناة السجناء والمعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية.
وتناول أعضاء المنظمة البريطانية "عدالة" السيدة الصالحة بوتنكيزة والسيد سيد أحمد مسكة خلال مداخلاتهما ، الوضعية الصحية المزرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون النظام المغربي ، بسبب الإهمال الطبي المتعمد ومظاهر المعاناة لدى المعتقلين السياسيين الصحراويين وهي المعاناة التي امتدت إلى أسرهم وأهاليهم وأطفالهم. إضافة إلى الحملة التي رافقت هذه الاعتقالات والمحاكمات والدعاية الإعلامية السلبية من طرف الإعلام المغربي، بنية تشويه سمعة هؤلاء المعتقلين.
وخلال اللقاء ، تم عرض صور المعتقلين السياسيين والمختطفين ومجهولي المصير الصحراويين ، مع الدعوة إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين.
كما تم طبع الندوة التي كانت محاطة برجال الدرك والشرطة المغربيين – تضيف منظمة عدالة البريطانية – توزيع تقرير مفصل أعدته المنظمة عن وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين.
( واص ) 088/090/100