تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الوزراء يدين "تصاعد" وتيرة أعمال القمع في حق المدنيين الصحراويين

نشر في

الشهيد الحافظ 24 أبريل 2014 (واص)- عبر مجلس الوزراء عن شديد الإدانة والاستنكار إزاء التصاعد الخطير في وتيرة أعمال القمع والتنكيل الوحشي في حق المدنيين في مدينة العيون والسمارة والداخلة وبوجدور وغيرها، وفرضها للحصار المشدد والتضييق على شوارع وأحياء هذه المدن وعلى الأراضي المحتلة عامة.

 

 

مجلس الوزراء المنعقد اليوم الخميس تحت رئاسة رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو،عبر كذلك عن إدانته لحملة "الطرد الممنهج" التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربي في حق عدد كبير من المراقبين الدوليين المستقلين ومنعهم من دخول الأراضي المحتلة، والتي كان من آخر تجلياتها طرد مجموعة من النساء كن يرغبن في التعبير عن التضامن مع كفاح المرأة الصحراوية من أجل الحرية والكرامة والاستقلال، وأشاد بإصرار النساء على تنظيم ندوة التضامن الدولية في العاصمة العيون المحتلة، رغم أجواء الحصار والترهيب.

 

 

وحذر مجلس الوزراء من سياسات التصعيد الخطيرة التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي، والتي يشرف عليها ملك المغرب شخصياً، من خلال حلوله بمدينة الداخلة المحتلة إبان فترة مناقشة مجلس الأمن الدولي لتقرير الأمين العام الأممي حول الصحراء الغربية، وما يمثله ذلك من تحدي سافر واستهتار صارخ بالشرعية الدولية وبأعضاء مجلس الأمن وبجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي.

 

 

وبعد أن ذكر بالوضعية المزرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، على غرار حالة الحافظ محمد إيعزة، ذكر مجلس الوزراء بالحملة الوطنية والدولي لإطلاق سراحهم جميعاً، والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لدى الدولة المغربية.

 

 

الاجتماع تطرق إلى آخر تطورات القضية الوطنية عامة وعلى ساحة انتفاضة الاستقلال خاصة،كما تدارس بعض مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة ومن أعضاء من البرلمان في أفق تقديمها للدورة الحالية للمجلس الوطني الصحراوي، مثل تعديل قانون السجون ومثل قانون التعدين.

 

 

كما استعرض الاجتماع التحضيرات الجارية للطبيعة الحادية عشرة من المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية والمهرجان الجهوي للثقافة والفنون والشعبية واللذين ستحتضنهما ولاية الداخلة في الفترة من 29 أبريل إلى 04 ماي 2014.

( واص ) 090/110