تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة مطالبة بالاستفادة من مجازر رواندا لتجنب كارثة إنسانية في الصحراء الغربية ( دبلوماسي صحراوي )

نشر في

أبوجا ( نيجيريا ) 23 أبريل 2014 ( واص )– حذر أمس الثلاثاء ، السفير الصحراوي بنيجيريا السيد أبي بشراي البشير ، من أنه " في الوقت الذي يخلد فيه العالم الذكرى العشرين لمجازر رواندا (أبريل 1994) والتي حدثت بسبب عدم اكتراث المجتمع الدولي بالتقارير والتحذيرات العديدة التي سبقت المجازر، تتجه الأمم المتحدة إلى انتاج نفس الخطأ في الصحراء الغربية ، من خلال التردد في فرض احترام حقوق الإنسان في الإقليم من خلال تكليف بعثتها المتواجدة في الصحراء الغربية منذ سنة 1991 بمراقبتها والتقرير عنها بشكل دائم، محايد ودقيق".

 

 وأكد السفير الصحراوي في تصريح لوكالة الأنباء النيجيرية الرسمية في برقية نشرتها أمس أن " المغرب، مدعوما من فرنسا، هو من يعرقل هذا المسعى منذ سنوات عديدة".وأن الموقف الطبيعي لمجلس الأمن الدولي سيكون "الاستجابة لتوصيات تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي ألح فيها على ضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بشكل دائم ومحايد"، في خلاف ذلك، يضيف السفير، " فإن الطرف الصحراوي سيعبر عن أسفه الشديد واستيائه" إزاء إدارة الأمم المتحدة ظهرها، مرة أخرى، لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، مشددا على أن " الوقت قد حان لضمان تمثيل لإفريقيا في مجموعة أصدقاء الأمين العام للصحراء الغربية" باعتبار أن النزاع إفريقي بالدرجة الأولى.

 

 

ولدى تطرقه للعلاقات الثانائية بين الجمهورية الصحراوية وجمهورية نيجيريا الفيدرالية، أعرب الأخ أبي بشراي البشير عن "شكر وتثمين الشعب الصحراوي للدعم المبدئي الذي تقدمه نيجيريا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال" مضيفا أن "زيارة المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية الصحراوية واستقباله من طرف الرئيس النيجيري تأتي في إطار تقوية العلاقات الثنائية واطلاع الزعيم النيجيري على آخر تطورات قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية على ضوء المشاروات الجارية الآن داخل مجلس الأمن الدولي، والذي ترأسه نيجيريا شهر أبريل الجاري".

 

( واص ) 090/100