تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عدم لجوء باريس للفيتو لايعني تخليها عن مساندة الأطروحات المغربية ( واص )

نشر في

الشهيد الحافظ 20 أبريل 2014 ( واص )- نفي السفير الفرنسي عدم نية بلاده اللجوء إلى " النقض " في مجلس الأمن الدولي ، لا يعني أن باريس تخلت عن الاصطفاف وراء الدفاع عن أطروحة محميتها بل عشيقتها - كما أبرز أحد سفرائها - خاصة وأنها لا تزال تنخرط في المرافعة عنها والحيلولة دون اتخاذ مجلس الأمن لموقف صارم من تعنت النظام المغربي ورفضه الامتثال للمشروعية الدولية واحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

 

ولنا في التاريخ أصدق العبر ، ففرنسا كانت وإلى وقت قريب تستعمر معظم الدول الإفريقية وقد تعاونت فيما سبق مع الاستعمار الإسباني للقضاء على المقاومة الصحراوية ، كما أنها لازالت تلوح بحق النقض " الفيتو " ضد أي مشروع يمس من سياسة الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية على الرغم من أنه يتنافى ومبادئ احترام حقوق الإنسان التي تتباهى باريس بالدفاع عنها وتزعم أنها مهد لها.

 

للإشارة ، كان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة قد نفى ما نقلته وكالة رويترز للأنباء اعتزام فرنسا الاعتراض على أي مشروع بتوسيع صلاحيات المينورسو في النقاشات الدائرة الآن بمجلس الأمن بشأن الوضع بالصحراء الغربية.

 

  ووجه السفير الفرنسي في تغريدة كتبها على موقع تويتر خطابه إلى المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش السيد كين روث قائلا " كين روث إن رسالتك خاطئة ، فرنسا لم تهدد بإشهار الفيتو ضد أي شئ ، المفاوضات لم تبدأ بعد ، كيف نعارض شيئا لم يتقدم أي أحد بطرحه.

 

( واص ) 088/090/100