p dir=RTLstrongباريس ( فرنسا ) 11 مارس 2014 (واص) /strong- أكد مناضلون في مجال حقوق الإنسان بفرنسا أن quot;التعذيب بالمغرب يعد سياسة دولةquot; منددين بquot;صمتquot; المثقفين ووسائل الإعلام والأحزاب البارزة في فرنسا الذين يدعمون مصالحهم الاقتصادية مع المغرب على حساب مبادئهم./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوبعد أن ذكروا بحالات تعذيب quot;واقعيةquot; بالمملكة المغربية كانت آخرها حالة البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ زكريا مومني الذي طالب بحقوق ( تطبيق مرسوم ملكي حول تعويض أبطال العالم المغربيين ) قبل أن يتم اختطافه وحبسه وتعذيبه ومن ثم إطلاق سراحه حيث اعتبر المناضلون المغربيون أن هذه الأحداث quot;تؤكد أن ممارسة التعذيب و بطريقة ممنهجة تعد سياسة دولةquot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوأبرز هؤلاء المناضلون في بيان نشر أمس الاثنين أن quot;التعذيب يعد حلقة من النظام القمعي راسخة في صلب آليات النظام وعلى غرار الأنظمة الاستبدادية وبالرغم من واجهته الديمقراطية ، يملك النظام القائم بالمغرب ترسانة للتدخل ضد الحركات الاجتماعية والديمقراطية التي تحارب الرشوة والسياسات غير الاجتماعية quot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوأعرب أصحاب هذه الوثيقة وهم مناضلون في حركة 20 فبراير 2011 عن استيائهم لكون المثقفين ووسائل الإعلام والاحزاب البارزة سواء بفرنسا أو بالمغرب quot;صامتة تماما أمام هذا الوضعquot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوأشاروا إلى quot;الدور الذي يلعبه المغرب في قيادة هذه الاستراتيجية والإبقاء على مذهب سياسة فرنسا تجاه إفريقيا ومصالح مؤسسات بورصة quot;كاك 40quot; والدفاع عن أوروبا كحصنquot; مضيفين أنه من الحكمة فتح quot;تحقيق مدققquot; حول التعاون الأمني الذي هو بعيد عن كونه quot;ينحصر في الجانب التقني بل ينتهي إلى نقل المعرفة في مجال تسيير الاضطرابات الاجتماعية ومواجهة أي غضب شعبي بكل الوسائلquot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLو اعتبروا في نفس السياق أن هذا quot;التواطؤquot; يصل إلى الدعم العلني للمبادرات الملكية من أجل إضفاء quot;الطابع الديمقراطيquot; عليها بمساندة المجموعة الدولية./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوذكر هؤلاء المناضلون أن quot;القمع والتعذيب والتقتيل كلها ممارسات تتم في ظل اللاعقاب التامquot; مشيرين إلى quot;ضرورة قيام حركة كبيرة للتضامن ضد ممارسة التعذيب والقمع بجميع أشكاله في المغربquot; ويعد ذلك على حد تعبيرهم شرطا quot;لضمان مستقبل ديمقراطي للشعب وللمنطقةquot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLاللاعقاب سيد الموقف/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوأكد معدوا هذا البيان ممارسة التعذيب في المغرب في ظل اللاعقاب معتبرين أن quot;عدم متابعة المسؤولين عن التعذيب وغياب التحقيقات المستقلة واستمرار المعاملة السيئة وغير الإنسانية والحبس في ظروف لا إنسانية (حسب شهادات العديد من السجناء السياسيين) يؤكد لجوء المغرب إلى التعذيب الممنهجquot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوذكروا في سياق متصل أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت قد نشرت خلال الفترة 2000-2001 قائمة لمسؤولين (منهم من لا يزال في منصبه) والذين تملك الجمعية أدلة لضلوعم في جرائم الاختطاف والقتل والتوقيف التعسفي والتعذيب./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوكان المقرر الأممي الخاص خوان مانديث قد أشار في تقرير نشر عقب المهمة التي قام بها في المغرب والمناطق الصحراوية المحتلة من 15 إلى 22 سبتمبر 2012 إلى quot; تزايد ممارسة التعذيب وسوء المعاملة خلال التوقيف والحبسquot; معربا عن قلقه بشأن العديد من الشهادات حول اللجوء إلى التعذيب وسوء المعاملة ضد المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب أو تهديد الأمن القوميquot;./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوهو وضع أكده المجلس المغربي لحقوق الإنسان الذي أشار في تقريره الذي نشر في أكتوبر 2012 إلى تعرض السجناء quot;للمعاملة السيئة واللا إنسانيةquot; بمعظم السجون المغربية./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTL( واص ) 088/700/090/p