pstrongأبوجا ( نيجيريا ) 27 فبراير 2014 (واص)-/strong هنأ رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، شعب نيجيريا بمناسبة مرور مئة سنة على توحيد نيجيريا، في كلمة خلال القمة التي تحتضنها العاصمة النيجيرية أبوجا بهذه المناسبة، تحت شعار quot;الأمنِ الإنساني ،السلام والتنمية : أجندة إفريقيا القرن الواحد والعشرينquot;.br /
br /
br /
br /
و فيما يلي النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية :br /
br /
br /
br /
quot;بسم الله الرحمن الرحيمbr /
فخامة الرئيس غودلاك إيبيلي جوناثان، رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية،br /
فخامة الرئيس محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية المويتانية، رئيس الاتحاد الإفريقي،br /
أصحاب الفخامة رؤساء الدول والوفود،br /
السيدة دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، السادة ممثلي المنظمات الدولية،br /
السيدات السادة،br /
br /
br /
br /
أودُ في البدايةِ أن أتقدمَ، باسمِ شعبِ وحكومة الجمهوريةِ الصحراوية بأحرِ التهنيئةِ إلى شعبِ نيجيريا الصديق بمناسبةِ الذكرى المئوية لتوحيدِ البلاد، كما أهنئُ فخامةَ الرئيس غودلاك على حسنِ اختيارِه لتخليدِ هذا الحدثِ من خلالِ موضوعِ الأمنِ الإنساني ،السلام والتنمية : أجندة إفريقيا القرن الواحد والعشرين.br /
br /
br /
br /
ولا شكَّ أن تنظيمَ هذه الندوةِ إنما يعكسُ إصرارَ نيجيريا في القرنِ الواحدِ والعشرين على مواصلةِ وتعزيزِ مساهمتِها التاريخية في إفريقيا والعالم بهذا الخصوص خلال القرن العشرين.br /
br /
br /
br /
وهو دور لم يقتصر فقط على دعمها لحركات التحرر ضد الاستعمار والعنصرية، بل امتد إلى مساهمتها في إحلال السلام والاستقرار والتنمية في العديد من البلدان الإفريقية.br /
br /
br /
br /
والجمهوريةُ الصحراوية، كما أكدت ذلك في قمةِ الاتحادِ الإفريقي الأخيرة، تحيِّي هذه المبادرةَ وتؤكدُ إرادتَها الصادقة في دعمِها والمساهمةِ بكلِ ما يمكنُ لإنجاحِها.br /
br /
br /
br /
وهذا اليوم، 27 فبراير، يصادفُ العيدَ الوطني للجمهوريةِ الصحراوية في ذكراه الثامنة والثلاثين، حينَ قررَ الشعبُ الصحراوي إعلانَ قيامِ دولتِه بعد حرب مريرة مع الاستعمار الإسباني. ومع ذلك قررنا المشاركةََ في هذه الندوةِ نظراً لقناعتنا الراسخة بأهميتِها البالغة، إضافة إلى أننا سعداءٌ بأن نشارك نيجيريا احتفالاتِ الذكرى المئوية في مثل هذا اليوم، لأننا مقتنعون بأن أعيادَ نيجيريا وأعيادَ إفريقيا هي أعيادُنا.br /
br /
br /
br /
السيدات والسادة،br /
يحزُّ في أنفسِنا اليوم، ونحن نتحدثُ عن السلامِ في إفريقيا، أن أجزاء من أفريقيا، من أراضي الجمهورية الصحراوية، لا تزال واقعة تحت الاحتلال الأجنبي.br /
br /
br /
br /
ومن على منبرِ السلامِ هذا الذي يسعى إلى تحديدِ وإنجاحِ أهمِ محاورِ أجندةِ إفريقيا القرن الواحد والعشرين، ندعو قادةَ إفريقيا والمجتمعِ الدولي عامةً إلى تكثيفِ الجهودِ لإنهاءِ هذا الاحتلال وتخليص إفريقيا من آخرِ مظاهرِ الاستعمارِ، من دعمِ جهودِ المبعوثِ الشخصي للأمينِ العام للأممِ المتحدة، السفير الأمريكي كريستوفر روس، من أجلِ حلِ النزاعِ الصحراوي المغربي بأسرعِ الآجال، انسجاماً مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، المؤكدة على احترام الحدود الموروثة عن العهد الاستعماري.br /
br /
br /
br /
مرةً أخرى، أُثنى على المبادرةِ الحكيمة التي تقدمَ بها أخي وصديقي فخامةُ الرئيس جوناثان غودلاك، وأشكرُهُ، ومن خلالِه الشعبَ النيجيري قاطبةً، على حسنِ الاستقبالِ وكرمِ الضيافة، متمنياً النجاحَ والتوفيقَ لمؤتمرِنا هذا والسلام عليكم.br /
br /
br /
br /
واسمحوا لي، السيد الرئيس، أن أتقدم لكم ولشعبكم، شعب نيجيريا الفدرالية العظيم، بتعازينا العميقة على إثر فقدانكم لعدد من تلاميذ مدراسكم في عمل إرهابي غادر هذا الأسبوع.br /
br /
br /
br /
عاشت إفريقيا حرة من الاستعمار والعنصرية،br /
عاشت إفريقيا خالية من الإرهاب،br /
عاشت إفريقيا خالية من التطرف،br /
عاشت إفريقيا خالية من الحقد والكراهية ومن الأمراض والفقر،br /
عاشت إفريقيا موحدة في ظل أجندة إفريقيا القرن الواحد والعشرين،br /
عاشت نيجيريا رائدة في إفريقيا من أجل الأمن الأنساني، السلام والتنمية.quot; (واص)br /
br /
br /
br /
090/110br /
nbsp;/p