pstrongالشهيد الحافظ 26 فبراير 2014 (واص)/strong-جاء اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يوم 27 فبراير1976 quot; لملء الفراغ القانوني الذي انجر عن انسحاب المستعمر الاسباني بطريقة فوضوية، بعدما ابرم اتفاقية مدريد الثلاثية يوم 14 نوفمبر 1975، في ظل كذلكnbsp; تعرض المنطقة لغزو عسكري مغربي يوم 31 اكتوبر 1975. ثم تنظيم ما اطلق عليه quot;المسيرة الخضراءquot; يوم 6 نوفمبر 1976 في ظل quot;التعتيم والحرب المستعرةquot; وما رافقها من quot;مغالطة سياسية ودعاية quot; بحسب المراقبين/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrفإعلان الجمهورية الصحراوية جاء quot; تتويجا quot; لجملة من a href=http://www.spsrasd.info/content/%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9الإنجازات والمكاسب /aالتي ناضلت من أجل تحقيقها جبهة البوليساريو بداية بحل الجمعية الصحراوية وانضواء أعضائها ضمن صفوف الجبهة بعد مؤتمر الوحدة الوطنية في عين بنتيلي 12 أكتوبر 1975 ، ثم تأسيس أول حكومة صحراوية يوم 5 مارس 1976 ،بل أن ذلك الإعلان quot;التاريخيquot; جاء مباشرة عقب انسحاب آخر جندي إسباني من المستعمرة والذي تم يوم 26 فبراير من سنة 1976/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrإن الاعتراف الدولي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من طرف أزيد a href=http://www.spsrasd.info/content/%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9من 80 دولة/a في : إفريقيا ، أمريكا اللاتينية وآسيا ، بجانب عضويتها في الاتحاد الإفريقي يشكل في نظر القانونيين quot; دليلا ملموسا quot; على المكانة التي تحظى بها الدولة الصحراوية/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrواكثر من هذا يضيف المراقبونnbsp; ان البوليساريو تسيطر ادارتها على ثلث مساحة الإقليمnbsp; في ظل الاعتراف بها quot;كشريك quot; في صنع السلامnbsp; في المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة بين طرفي النزاع (البوليساريو والمغرب)/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrاضف الى ذلك quot;عدم وجود أية دولة أو منظمة quot; تعترف للمغرب بquot;مزاعم السيادةquot; في الصحراء الغربية وتكريس جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بحسب الملاحظين ./p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrفي الميدان التعليمي،عكفت الدولة الصحراوية منذ البداية على بناء مدارس ابتدائية ثم متوسطة وهي الآن تحضر لتغطية المرحلة الثانوية بل أكثر من ذلك فهي تقوم بالتحضيرات لبناء أول جامعة صحراوية ببلدة التفاريتي المحررة بالتعاون مع جامعات من إسبانيا وأمريكا اللاتينية وترقية علاقاتها الدولية/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrإن وجود المئات من الخريجين وحملة الشهادات العليا ومؤسسات تشريعية وقضائية وتنفيذية، يترجم إرادة وطنية في بناء دولة المؤسساتquot; في نظر قيادة جبهة البوليساريو المعبر عنها في المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو quot; كما أبرز الوزير الأول في حديث لوكالة الأنباء الصحراوية/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrوفي ميدان الإدارة والتسيير مشهود للدولة الصحراوية بالتجربة quot;الرائدة والنقلةquot; النوعية والتي لعبت فيها المرأة والشباب دورا quot;متميزاquot; رغم رواسب الجهل والأمية الموروثة عن الحقبة الاستعمارية ؛ حيث أن خريجي وطلبة الجامعات في الحقبة الإسبانية ، كانوا يعدون على رؤوس الأصابع بحسب تقارير الهيئات الإسبانية نفسها لسنة 1975/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrوكان ظرف الاحتلال واللجوء و قلة الإمكانيات المادية إضافة إلى أن الدولة الصحراوية ، بدأت البناء من quot;الصفرquot; بحيث لم ترث عن الاستعمار الإسباني أطر قادرة على التسيير نتيجة quot;تآمرquot; المحتل المغربي وبعض حلفائه على الشعب الصحراوي ، كانت من بين الصعاب التي واجهت بناء الدولة الصحراوية quot;كما اوضح رئيسها محمد عبد العزيز في وقت سابق/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrوقد استطاعت الجمهورية الصحراوية خلال 38 سنة أن تذلل كل الصعاب وتؤسس لهذا البناء المؤسساتي الذي تحقق ، رغم أنه لا زال في طور التكوين./p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrفالجمهورية الصحراوية دخلت مباشرة منذ تأسيسها في حرب مع محتل أجنبي على أكثر من صعيد لمدة 16 سنة لتدخل بعد 1991 على الخط مساعي سلمية لمنظمة الأمم المتحدة ، ممثلة في بعثة المينورسو، وما صاحبها من quot;حرب خفيةquot;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrبل انه في بعض الاحيانnbsp; لم تكن quot;معلنةquot;، بل ضمن كواليس وبتعاون من طرف بعض القوى quot;النافذةquot; على المستوى الدولي مثل فرنسا وإسبانيا وبعض الدوائر الأمريكية ،وصل الامر حدnbsp; طلب من الدول quot;سحبquot; الاعترافات او quot;تجميدهquot; في افق تنظيم الاستفتاء/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;nbsp;/p
p class=rteright dir=ltrوهناكnbsp; حرب quot;تشويهquot; صورة جبهة البوليساريو عبر وصمها بquot;الإرهابquot; وقبل ذلكnbsp; محاولة لصق بكفاح الشعب الصحراوي وصف quot;الشيوعية والارتزاقquot; وهلم جرا ، وأخيرا استهداف جبهتها الداخلية بمحاولة خلق quot;عدم الاستقرارquot; والتأثير على المتعاونين الاجانب، بحسب قيادة جبهة البوليساريو/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrلكن الدولة الصحراوية أصبحت quot;حقيقةquot; مسلم بها ومن دونها لا يمكن أن يكتب لأي مشروع سلام أو استقرار في منطقة المغرب العربي، النجاح quot; كما أوضح الرئيس محمد عبد العزيز في أكثر من مناسبة/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrbr /
nbsp;/p
p class=rteright dir=ltrquot;إن حجج المغرب التي طالما روج لها quot;يضحدهاquot; الواقع السياسي والجغرافي عبر العالم فالترويج بأن الشعب الصحراوي قليل العدد ولا يستطيع أن يشكل دولة quot; أمر بلا أساس بالنظر لوجود ما يقارب 26 بلدا في العالم مسجل لدى منظمة الأمم المتحدة وسكانه أقل عددا من الشعب الصحراوي ثم إن القانون الدولي لم يضع سقفا محددا لعدد سكان الدولة/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrبعد وقف إطلاق النار عام 1991 حاول المغرب أن quot;يبيع الديمقراطيةquot; من خلال تعطيل عملية استفتاء تقرير المصير الشعب الصحراوي . وهو ما أدى بجبهة البوليساريو إلى الدخول في مقاومة سلمية ، مع الاحترام التام للشروط المؤطرة لوقف إطلاق النار مع نظام المغرب/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;لقد أقرت جبهة البوليساريو منذ المؤتمرال12 ،quot;إقحامquot; الشريط المحرر في الترويج الإعلامي والسياسي في مواجهة quot;مغالطاتquot; الاحتلال المغربي ومن أجل كذلك صيانة الآثار والثروات الطبيعية وتوظيفها في المعركة سواء في أبعادها السياسية أو الحقوقية أو الدبلوماسية، في ظل كذلك تواجد نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وبعض البلديات في تلك المناطق nbsp;(بئر لحلو، التفاريتي، ابير تيغيسيت، امهيريز، ميجيك، اغوينيت، زوك)/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوفي هذا السياق ، تم تشكيل وزارة إعمار الأراضي المحررة وسط بحث جاد عن تهيئة الأرض المحررة رغم الظروف الصعبة وشح الإمكانيات وندرة المياه وشساعة المنطقة التي تتربع على أزيد من 70 ألف كلم مربع على شريط يمتد لأزيد من ألفي كلم يصل عرضه في بعض الأحيان أزيد من 100 كلم ./p
p dir=RTLnbsp;لكن دعاية المغرب تحاول quot;التقزيمquot; من كل مكاسب الدولة الصحراوية بالإدعاء أن جبهة البوليساريو quot;توظفquot; ما يعرف بquot;المنطقة العازلةquot; والتيnbsp; يمتد عرضها ما بين 5 و 35 كلم حسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الساري المفعول من 6 سبتمبر 1991، كما اوضح مسؤلو البوليساريو في مناسبات سابقة/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;nbsp;وفي وقتnbsp; يحي فيه الشعب الصحراوي مرور 38 سنة على حدث اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تحضر القضيةnbsp; في المنابر الدولية وعلى الارضnbsp; من خلالnbsp;nbsp; quot;تأصيل مدquot; الانتفاضةnbsp; في كل المناطق المحتلة وجنوب المغرب، في ظل حضور قوي للمتضامنين من بقاع شتى من العالم مع الشعب الصحراوي بمشاركتهم في تظاهرة صحراء ماراطونnbsp; 14./p
p dir=RTLكما بدأتnbsp; اصواتnbsp; الانتفاضة والدفاع عنهاnbsp; quot;تحرجquot; الاحتلال المغربي وتدخل على الخط في علاقاتهاnbsp; الاقليمية والدوليةnbsp; بشكل غير مسبوق بحسب المراقبين . (واص)088/090/p
pnbsp;الصورة : اعلان الجمهوريةnbsp; يوم 27 فبرايرnbsp; على لسان الولي مصطفى السيد،بينما تمت تلاوة بيان التاسيس الصادر عن المجلس الوطني المؤقت يومها من طرف المحفوظ اعلي بيباbr /
nbsp;/p