p class=rteright dir=ltrstrongالجزائر 25 فبراير 2014 (واص)/strong- اكد الرئيس الجزائري،عبد العزيز بوتفليقة، بان الجزائر ستظل وفية متمسكة بتطبيق عقيدة الامم المتحدة في الدفاع عن تطبيق عقيدة الامم المتحدة وتصفية الاستعمار من الصحراء الصحراء الغربية، مبرزا في رسالة لرئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، أن المجتمع الدولي quot;محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها الشعب الصحراوي، والتعجيل بحلها في إطار الأمم المتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصير/p
p class=rteright dir=ltr.quot;/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
pquot;وأنا أجدد لكم، بهذه المناسبة، كل الدعم والتأييد، وأؤكد لكم أن الجزائر ستظل وفية لمبادئها ومتمسكة بالتطبيق التام لمذهب الأمم المتحدة الذي تحتكم إليه البلدان والشعوب المستعمرة. وسيواصل بلدي السعي الحثيث من اجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، ومن ثمة، استكمال تصفية الاستعمار في القارة الافريقية.quot; يقول الرئيس بوتفليقة في رسالة موجهة للرئيس محمد عبد العزيز بمناسبة الذكرى ال 38 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المصادف يوم 27 فبراير من كل سنة/p
p class=rteright dir=ltrواضاف الرئيس بوتفليقة quot;إنه ليحذوني تمام اليقين من أن الشعب الصحراوي سيشق طريقه نحو الحرية بما يتوافق والشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها والتعجيل بحلها في إطار الأمم المتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصيرquot;.br /
نص الرسالة :br /
nbsp;/p
p class=rteright dir=ltrquot;بسم الله الرحمن الرحيمbr /
صاحب الفخامة محمد عبد العزيزbr /
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطيةbr /
فخامة الرئيس وأخي العزيز،/p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrإنه ليسعدني، والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تحتفل بالذكرى الثامنة الثلاثين لتأسيسها، أن أتوجه إليكم، ومن خلالكم إلى الشعب الصحراوي الشقيق، بأحر التهاني وأصدق التمنيات./p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrلقد شكل تاريخ 27 فبراير 1976 محطة خالدة وفارقة في تاريخ الجمهورية العربية الصحراوية الديقراطية، وسيبقى مصدر إلهام واعتزاز لأجيال الشعب الصحراوي، وكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق./p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrإنه ليحذوني تمام اليقين من أن الشعب الصحراوي سيشق طريقه نحو الحرية بما يتوافق والشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها والتعجيل بحلها في إطار الأمم المتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصير./p
p class=rteright dir=ltrnbsp;/p
p class=rteright dir=ltrوأنا أجدد لكم، بهذه المناسبة، كل الدعم والتأييد، وأؤكد لكم أن الجزائر ستظل وفية لمبادئها ومتمسكة بالتطبيق التام لمذهب الأمم المتحدة الذي تحتكم إليه البلدان والشعوب المستعمرة. وسيواصل بلدي السعي الحثيث من اجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، ومن ثمة، استكمال تصفية الاستعمار في القارة الافريقية./p
p class=rteright dir=ltrوإذ أجدد لكم التهاني، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير.br /
عبد العزيز بوتفليقة.br /
حرر بالجزائر في يوم 19 ربيع الثاني 1435هـ الموافق 19 فبراير 2014م quot;.(واص)088/090br /
nbsp;/p