تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمعية الفرنسية تستمع لأول مرة لممثل جبهة البوليساريو بباريس

نشر في

باريس 20 فبراير 2014 (واص) - استمعت الجمعية الفرنسية امس الأربعاء لاول مرة إلى ممثل جبهة البوليساريو بباريس، عمر منصور من أجل "تبادل للمعلومات المحينة" حول نزاع الصحراء الغربية حسبما علم لدى المسؤول الصحراوي.

 

 

و نظم اللقاء الذي جرى في جلسة "مغلقة" بمبادرة من مجموعة الدراسات حول "الصحراء الغربية" التي انشئت منذ سنة بالجمعية الفرنسية.

 

 

و خلال اللقاء الذي ترأسه نيكولا سانسو عن كتلة اليسار الديمقراطي و الجمهوري التي بادرت بانشاء المجموعة البرلمانية أكد ممثل جبهة البوليساريو ضرورة "ايجاد حل سياسي" للنزاع من خلال احترام خيار تقرير مصير الشعب الصحراوي عبر استفتاء حر تحت إشراف الأمم المتحدة.

 

 

و فيما يتعلق بحقوق الإنسان أكد المسؤول الصحراوي أنه ألح على إنشاء "آلية جديدة تضاف إلى المينورسو" من أجل "مراقبة احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و في الاراضي المحررة و مخيمات اللاجئين الصحراويين".

 

 

و صرح عمر منصور لوكالة الانباء الجزائرية :"طلبت في هذا الصدد مساعدة من فرنسا من أجل إنشاء هذه الآلية و عدم معارضة ذلك داخل مجلس الأمن" التي هي عضو دائم فيه.
و أضاف أنه ألح بالمناسبة على ضرورة "امتناع المجموعة الدولية عن توقيع اتفاقيات مع الاحتلال المغربي" تخص أراضي الصحراء الغربية


و يخص هذا النداء اتفاقيات الصيد و استغلال الفوسفات و التنقيب عن النفط و الفلاحة

 

و أعرب السيد منصور عن "ارتياحه" للإهتمام الذي تبديه هذه المجموعة البرلمانية بالجمعية الفرنسية للقضية الصحراوية حيث قال في هذا الصدد أن "ذلك يبشر بالخير و سيسمح لمجموعة الدراسات بالحصول على معلومات محينة و المساهمة في ايجاد حل للنزاع".

 

 

و كانت مجموعة العمل حول "الصحراء الغربية" قد استمعت في يناير الفارط لنفس الغرض لممثل وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.

 

 

و تضم هذه المجموعة التي أنشئت في يونيو الفارط حوالي 50 نائبا من مختلف الحساسيات السياسية. و يترأس المجموعة مناصفة السيد سانسو وفيليب بومال عن الكتلة الاشتراكية الجمهورية و المواطنة حيث تهدف إلى لعب دور المسهل في نزاع الصحراء الغربية معتبرا أن فرنسا و بحكم دورها التاريخي في المنطقة لا يجب أن تبقى غائبة عن مساعي البحث عن حل للنزاع.(واص) 088/700/090