الشهيد الحافظ 19 فبراير 2014 (واص)- أكد خطري ادوه رئيس المجلس الوطني المنصرف ان سنة 2013 كانت سنة " تفعيل" الدبلوماسية البرلمانية التي انخرط فيها كذلك المجتمع المدني الصحراوي .
وابرز السيد خطري ادوه في حديث لوكالة الانباء الصحراوية " توطيد" العلاقات مع عديد البرلمانات خاصة الجزائر واسبانيا ، والحضور المتميز للمجلس الوطني في برلمان عموم افريقيا الذي وجه مؤخرا دعوة لرئيس الجمهورية لحضور الذكرى العاشرة لتأسيسه مارس المقبل .
وأضاف ان العهدة الماضية شهدت تنشيط عمل لجنة الأخوة والصداقة الصحراوية الجزائرية ، حيث استقبل المجلس الوطني ست مرات بدعوة من البرلمان الجزائري سنة 2013 ، إضافة إلى حضور ندوة رؤساء البرلمانات للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي .
وأشار في نفس السياق الى العلاقات مع لجان الصداقة المنتشرة عبر العالم خاصة أمريكا اللاتينية ، مبرزا العلاقات " المتميزة" مع البرلمانات الجهوية والبرلمان في اسبانيا .
وذكر في هذا الصدد بتوقيع معاهدة صداقة وتعاون مع البرلمان باكستريمادورا الاسبانية وحضور المجلس الوطني للندوة السنوية لتنسيقية البرلمانات الاسبانية خاصة في فيتوريا وسيبيا
و في سياق منفصل ، وعلاقة بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الجدد في عهدته التاسعة ،نبه السيد خطري ادوه الى ان هناك رهانات تظل حاضرة امام المجلس الوطني بخاصة والشعب الصحراوي بصفة عامة ، منها تعزيز إمكانيات وعوامل الكفاح بدءا من تقوية عوامل الصمود وتنمية القدرات الوطنية للمواجهة في مختلف ساحات العمل .
وأضاف أن هناك رهان اخر هو " تأصيل " العمل المؤسساتي بشفافية وعدالة والعمل بالقانون وتفعيل الهيئات والأجهزة في كل المؤسسات لأجل تحقيق جودة الخدمات والعمل في التسيير ومحاربة أفات الفساد وغيره من الآفات اللصيقة بالعمل والتسيير وتصرفات الإنسان بصفة عامة .
600/088/090(واص)