تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"فزاعة المحكمة العسكرية عصفت بها رياح المطالب الشرعية للجماهير" (ناشط حقوقي صحراوي )

نشر في

الشهيد الحافظ 16 فبراير 2014 ( واص )- أكد المناضل الصحراوي والناشط الحقوقي محمد المتوكل، في حوار أجرته معه جريدة "الصحراء حرة "، أن " فزاعة المحكمة العسكرية عصفت بها رياح المطالب الشرعية للجماهير الصحراوية والتي لم تعد تأبه حسب تعبيره لنوعية المحاكم ولا لما تصدره سلطات الاحتلال المغربية من أحكام جائرة ".

 

 

 

وأضاف المتوكل "أن إدارة الاحتلال المغربي حاولت دوما، وضع كل أشكال العلاقة بينها وبين المواطنين الصحراويين ، موضع أداة للتحكم والمراقبة ومنشأ للابتزاز والضغط بهدف التدجين والاحتواء والنيل من عزائم المنتفضين الصحراويين " .

 

 

 

وعن سؤال "جريدة الصحراء الحرة" كيف يمكن له أن يلخص المحطات النضالية التي عرفتها جبهة المناطق المحتلة خلال السنة المنصرمة ، أبرز المتوكل " لقد شكلت سنة 2013 تميزا ملحوظا لنوعية نضالات الجماهير الصحراوية وكانت التعبير المناسب لما تعنيه السنة الأربعين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من تحد لرهانات العدو للنيل من عزيمة وصمود ووحدة الصحراويين في اللجوء أو تحت الاحتلال".

 

 

 

كما قدم المتوكل ، خلال الحوار الذي ينشر في عدد الجريدة لهذا الأسبوع ، تقييما لعمل الجمعيات الحقوقية الصحراوية بالمناطق المحتلة والدور الذي لعبته خلال العام المنصرم حيث قال "عملت الجمعيات الحقوقية الصحراوية بالمدن المحتلة ، منذ نشأتها على لعب دور ظلت الدولة المغربية تغيبه وتعيق بروزه ، ولعل من أهم نتائج عملها تسليم جوائز لمدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان ، أبرزها جائزة مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان للمناضلة الصحراوية أمنتو حيدار".

 

 

 

ووصف محمد المتوكل زيارة الوفود المتضامنة للمناطق المحتلة "بأنها خطوة أعادت الاعتبار لتوازنات مفقودة ، وعلى رأسها سلطة الرقابة المحايدة التي تمارسها تلك الوفود من جهة، والإمكانية المتاحة من جهة أخرى للجمعيات الحقوقية الصحراوية أو الجماهير الصحراوية لتوضيح صورة الوضع .

 

 

 ولاحظ  أن قيام مجموعات المتضامنين من إسبانيا على وجه الخصوص بحضور بعض التظاهرات ساهم في كشف أساليب القمع والاحتكاك بقوات الأمن المغربي".

 

 

 

 

كما كان للناشط الحقوقي حديث مع "الصحراء حرة" في العديد من المواضيع التي من بينها عمل الدول المغربية على القضاء على كل  لون وهوية  صحراوية ، الحركات التلاميذية والدور الذي تلعبه في المناطق المحتلة من "تأجيج" للانتفاضة ، الحملة الوطنية التي نادت بها تنسيقية الفعاليات الحقوقية من أجل تمكين بعثة المينورسو من مراقبة وحماية حقوق الإنسان بالأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية وغيرها.

( واص ) 112/090