تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نتائج قمة الاتحاد الإفريقي شكلت "ضربة قوية للأطروحة المغربية وعززت دور الجمهورية الصحراوية داخل الاتحاد" (دبلوماسي)

نشر في

 أديس أبابا ( إثيوبيا ) 04 فبراير 2014 ( واص )- أبرز المندوب الصحراوي الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، السيد لمن أباعلي " أن القضية الصحراوية حققت نتائج إيجابية خلال القمة الثانية والعشريين للاتحاد الإفريقي المنعقدة مؤخرا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا

 

 

وأوضح الدبلوماسي الصحراوي في حديث لوكالة الأنباء الصحراوية " أن المحاولات اليائسة للنظام المغربي باءت بالفشل أمام إصرار القادة الأفارقة على مواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي المشروع في الحرية والاستقلال.

 

 

وأكد السيد لمن أباعلي " أن دور الجمهورية الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي أخذ في التقدم ويتعزز يوما بعد يوم

 

 

وأضاف " أن القمة الأخيرة تعد من أهم قمم الاتحاد الإفريقي , كونها جددت مسؤولية الاتحاد الإفريقي في مواصلة جهوده تطبيق قرارات الاتحاد الإفريقي السابقة المتعلقة بالقضية والداعية إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال من خلال استفتاء حر ونزيه.

 

 

وأعرب الدبلوماسي الصحراوي "عن الارتياح كون الاتحاد الإفريقي أدرج القضية الصحراوية ضمن أولوياته مما أزعج النظام المغربي الذي بذل جهودا حثيثة في محاولة يائسة للتأثير على نشاطات الاتحاد الإفريقي وقراراته خاصة على مستوى مجلس الممثلين الدائمين

 

 

وأشار السيد لمن أباعلي إلى أن " القمة وجهت رسالة قوية إلى المغرب من خلال الإعراب عن قلق الإتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات إزاء مرور أكثر من أربعة عقود على النزاع في الصحراء الغربية، دون أن تمكن الجهود المبذولة، من إيجاد تسوية تحقق النتائج المنتظرة الأمر الذي يحرم شعب الصحراء الغربية من فرصة ممارسة حقه في تقرير المصير على غرار شعوب أخرى.

 

 

وكون أن الاتحاد الإفريقي شريك للأمم المتحدة في عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وجهت القمة نداء إلى مجلس الأمن الدولي لتولي مسؤوليته الكاملة واتخاذ القرارات اللازمة لضمان إحراز تقدم وإيجاد تسوية وفقا للشرعية الدولية.

 

 

وعبرت القمة أيضا عن تشجيعها وارتياحها للجهود التي تبذلها رئيسة المفوضية في إطار متابعة تطبيق قرار المجلس التنفيذي السابقة الذي طلب منها مواصلة جهودها بوتيرة حيوية , وتقديم تقرير مفصل عن نتائج مشاوراتها في القمة المقبلة.

( واص ) 600/088/090