تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمات صحراوية تدين الممارسات" المشينة" المغربية في حق المتظاهرين الصحراويين بالعيون المحتلة

نشر في

الشهيد الحافظ 16 يناير 2014 (واص)- أدان بشدة اتحاد الحقوقيين الصحراويين والصحفيين، الممارسات القمعية المغربية المشينة التي ارتكبتها أجهزة القمع المغربية، أثناء تفريقها للمظاهرات السلمية يوم أمس بمدينة العيون المحتلة، في حق المتظاهرين الصحراويين العزل، و ذلك في بيانين صادرين عن الاتحادين توصلت "واص" بنسخة منه.



و ندد  اتحاد الصحفيين والكتاب واتحاد الحقوقيين، بقوة باستمرار الدولة المغربية الاستعمارية في انتهاج ممارسة التعذيب الممنهج والأعمال الحاطة من الكرامة ضد المدنيين الصحراويين العزل.



و أعلن الاتحادان في بيانهما عن تضامنهما المطلق مع ضحايا هذا التدخل العنيف الذي طال المتظاهرين أمس الأربعاء بمدينة العيون المحتلة، و كل ضحايا القمع المغربي في المناطق المحتلة و جنوب المغرب.



كما عبرا عن مؤازرة الصحفيين والحقوقيين وكافة اصحاب الضمائر الحية  لنضال كل المدافعين والنشطاء الحقوقيين وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بكل السجون المغربية الرهيبة.



و طالب الاتحادان من  مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة من بطش وقمع السلطات المغربية و العمل على ادراج صلاحية مراقبة و التقرير عن حقوق الانسان ضمن مهام بعثة المينورسو.



كما طالبا مجلس حقوق الإنسان الاممي بتجسيد توصيات المقرر الاممي حول التعذيب السيد خوان مانديث من اجل احترام حقوق الانسان بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ووضع حد لممارسة أشكال التعذيب الممنهج ضد الصحراويين، حاثين المنتظم الدولي على فتح الاقليم امام ولوج المراقبين والصحفين.



و طالب اتحاد الحقوقيين الصحراويين واتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين من الهيئات الدولية الحقوقية والقضائية في إطار الاختصاص الكوني الشامل ب"محاكمة المسئولين في الدولة المغربية بسبب إقدامهم على ممارسة اشكال التعذيب والاختطاف والاغتيال ضد الصحراويين العزل ، و ارسال لجان دولية للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية."



كما طالب الحقوقيون والصحفيون، الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري و اللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين، وإلغاء الأحكام "الصورية الجائرة" التي صدرت في حق البعض منهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية. (واص)



090/110/088