الجزائر، 24 ديسمبر 2013 (واص) استقبلت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية وزيرة التعليم والتربية السيدة مريم السالك احمادة من طرف السيد عبد اللطيف باب احمد وزير التربية الجزائري.
و خلال اللقاء استعرض الطرفان مختلف العلاقات التي تربط البلدين في مجال التعليم والتربية، كما تم بحث سبل تطوير التعاون في عدة ميادين كتكوين المعلمين والمفتشين وفي المعاهد التقنية بمختلف تخصصاتها إلى جانب تبادل المعلومات والتجربة.
وزير التربية الجزائرية أكد أن بلاده "مستعدة لدعم مشروع إدراج التعليم المتوسط في المدارس الصحراوية التي يتم فيها حاليا تدريس الطور الابتدائيفقط".
من جهتها قدمت وزيرة التعليم والتربية مريم السالك احمادة عرضا شاملا حول التعليم في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، وبرنامج الحكومة الصحراوية لقطاع التعليم رغم ظروف اللجؤ.
و قد وصفت وزيرة التعليم والتربية لقاءها بوزير التربية الجزائري ب"المهم" مشيرة إلى أنه تم "التباحث حول تعميق التعاون ورفع مستوى الأداء التربوي بالجمهورية العربية الصحراوية".
وأضافت أنها تطرق مع نظيرها الجزائري إلى كافة الجوانب المتعلقةبدعم التعليم في المدارس الصحراوية و تزويد ابنائها بالكتب المدرسية.
اللقاء حضره القائم بالأعمال في السفارة الصحراوية امحمد الشيخ ومدير التعليم بالجزائر ومدير المناهج وعن الطرف الجزائري مساعدي ومعاوني الوزير . (واص)
093/090/