تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هيئة دولية تحذر المغرب من إلغاء "تجريم استعمال أو المتاجرة بالقنب الهندي (الكيف) "

نشر في

 فيينا 19 ديسمبر 2013 (واص)-"حذرت" الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات/ المغرب من إلغاء تجريم استعمال أو المتاجرة في القنب الهندي أو ما يعرف بالكيف المغربي ومشتقاته، معتبرة أن ذلك قد يجر إلى مخالفة قوانين دولية نصت عليها اتفاقيات عديدة، خاصة اتفاقية «فيينا» لسنة1909 و 1912  ثم اتفاقيات 1969، 1988، برتوكول 1971 و 1972 التي وقع عليها  المغرب


وتخشى الهيئة الدولية بحسب المراقبين من أن النقاش الدائر في المغرب حول "تقنين" استعمال الكيف ( القنب الهندي) ومشتقاته، ، مما سينعكس سلبا على محاربة المافيات والعصابات التي تتاجر بالمخدرات

 وسبق للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات  والتي انشئيت سنة 1961، ان  صنفت المغرب  في المرتبة الاولى عالميا كمصدر للمخدرات لمختلف دول العالم خاصة القنب الهندي والكوكايين متفوقا بذلك على افغانستان ودول اخرى، في تقريرها لسنة 2012، حسب التقرير الدولي لمراقبة المخدرات.

واضافت الهيئة الدولية في تقريرها أن المغرب صدر للعالم ما يزيد عن%82 من إجمالي المخدرات التي ضبطتها سلطات الجمارك في جميع أنحاء العالم، حسب افادة المنظمة العالمية للجمارك.

وكشف التقرير ايضا حجز 129 طن من القنب الهندي في المناطق الحدودي للمغرب استعدادا لتصديرها لدول الجوار، وتم ايضا حجز 83 طن بمصر و33 طن ببوركينا فاسو.

واعتبر التقرير الدولي ان المغرب أحد المنتجين الرئيسيين للقنب الهندي على الصعيد العالمي.
واكد التقرير ان المغرب هو بوابة تصدير المخدرات بمختلف اوناعها الى اوروبا وافريقيا، وان هناك شبكات وعصابات المفافيا تدير اعمالها من داخل المغرب.

وأكد التقرير أن مهربي الكوكايين يحاولون بصورة متزايدة ﺗﻬريب الكوكايين إلى أوروبا عبر المغرب، عن طريق شحن الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل ومنها إلى المغرب

 وكان   رئيس الجمهورية -الامين العام لجبهة البوليساريو قد نبه مؤخرا بان المنطقة مستهدفة من طرف مافيا المخدرات والجريمة المنظمة وان المغرب يعتبر  المصدر الاول  لهذه الافة  بحسب تقارير دولية 

088/090